يبدو أن حدود أزمة “التسريبات الصوتية” المنسوبة إلى حسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب آخذة بالاتساع، بعد دخول الفنانة شريهان على خط “الأزمة العائلية”، بعد توجيهها “رسالة قصيرة” إلى الفنان حسام حبيب، قالت فيها: “الرجولة أفعال وليست أقوال”، حيث جاءت الرسالة بالتزامن مع إطلاق حسام حبيب لمقطع مصور رد فيه على كافة الاتهامات الموجهة إليه. ليبدو أن حسام قد سعى من خلال المقطع إلى “قطع الشك باليقين”، عبر الظهور مع زوجته شيرين عبد الوهاب برفقة ابنتها، حيث بدأ مقطعه بالقول: “ما هو رأيكم بي وأنا أضحك على شيرين؟”
حسام حبيب، وفي المقطع المصور، أكد أن شيرين لا تحتاج إلى أحد ليتدخل في عملها، وقال: “أريد أن أقول إن ما يقوم به الناس هو تقليل لشيرين، التي تزوجتها وهي أكبر نجمة في الوطن العربي، وهي لا تحتاج لأحد لأن يتدخل في عملها، هذه الناس كان لها مصلحة لأن تكون شيرين منتهكة ولا تعرف حقوقها، وعندما ظهر من يأتي بحقها، فعلوا كل ذلك، مع العلم أن شيرين تمتلك شركة تدير أعمالها وأنا ليس لي أي علاقة فيها”.
وأضاف: “لم يعد لدي ثقة في الناس المقربين مني، وقد تأذيت كثيراً من هذا الشخص، وأنا أسف عندما أقول “الشخص” ولا أناديه باسمه (قاصداً بذلك والده)”، مؤكداً أنه قادر على الحصول على حقه بالقانون، بغض النظر عن درجة القرابة”.
وقال: “لن تفرق صلة القرابة، وهو الذي تحدث عن أعراض وبيوت وتحدث عن والدتي التي تعد بالنسبة لي شيئاً غالياً، حيث تعلمت منها كل الأشياء المحترمة”، ونوه إلى أن والدته منفصلة عن والده.
وأضاف: “والدتي كانت طوال الوقت تقول إنه يجب أن يكون بينه وبينه ود، وقد استفسرت من الناحية الشرعية عن مدى إمكانية عدم التواصل معه، بسبب كثرة الأذى الذي تسبب به لي”، واختتم بالقول: “شيرين ستعود بعمل قوي”.
حسين حبيب، لم يركن إلى الهدوء فقد بادر من جانبه إلى الرد على “فيديو ابنه”، من خلال توجيه رسالة جديدة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، طالبها فيها أن “تترك ابنه حسام ليعود إلى جمهوره وأن يتفرغ لعمله”، وقال حسين حبيب عبر حسابه على “انستغرام”: “ترك مدرسته ورمى كراسته وانشغل فيها، وبمشكلاتها وأعمالها وذهبت نجوميته مع شمس نجوميتها الساطعة، واستسلم في ظل هذه النجومية”، وأكد أن “الفنانة وعدته قبل الزواج من ابنه بأنها لن تقبل نجومية أقل منها لزوجها”، مبيناً أن ابنه أعطى ولم يأخذ طوال 3 أعوام ونصف، مطالباً بالوفاء بوعدها وإعادة ابنه لجمهوره. وقال: “يكفيه 4 سنوات من الغياب”.
على مواقع التواصل الاجتماعي، أوجدت الأزمة العائلية لها موطئ قدم، حيث شهدت تفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور، لتوزعهم بين حزب مؤيد لحسام وما قام به، وآخر معارض له واصفاً إياه بـ “الابن العاق”، بعد إعلانه عن “قطع علاقته” مع والده، بعد الحديث عن مؤامرة يخطط لها (أي حسام) للاستيلاء على ثروة شيرين عبد الوهاب.
في المقابل، تلقت شيرين عبد الوهاب دعماً واسعاً من قبل زملاء المهنة، ومن بينهم الفنانة أنغام، التي أشادت بصديقتها شيرين، وبردة فعلها تجاه “التسريبات الصوتية”، وبطريقة ظهورها مع زوجها لتؤكد عدم وجود أي مشكلات بينهما، ونشرت أنغام، عبر صفحتها الرسمية على “الفيسبوك” صورة لشيرين وعلقت عليها بالقول: بنت الأصول ومتربية على الأصول شيرين عبدالوهاب”.