شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في جلستي البرلمان العربي الرابعة والخامسة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث، المنعقدتين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، ودعا إلى ضرورة تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق بين البرلمان العربي والبرلمانات الإقليمية والدولية، من خلال دعوتهم لزيارة البرلمان العربي، للمناقشة والتعرف على واقع حقوق الإنسان والتطورات الإيجابية في هذا الملف على المستوى العربي.
وضم الوفد كلاً من: محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة نائب رئيس البرلمان العربي عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وأحمد بوشهاب السويدي عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وشذى سعيد النقبي نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان.
وأكد محمد اليماحي أهمية الجلسة، التي عقدها البرلمان العربي، وخصصها لمناقشة قضايا حقوق الإنسان في الوطن العربي، والتي تعتبر من أبرز الموضوعات المطروحة على الساحتين العربية والدولية، مشدداً على أن تسييس قضايا حقوق الإنسان، يهدد الأمن الداخلي لأي دولة في العالم، وفي المنطقة العربية.
كما ثمن الخطوات الرائدة، التي اتخذتها بعض الدول، لتعزيز منظومة حقوق الإنسان وإرساء مبادئ القيم الإنسانية، وتنفيذ التزامها بكل المواثيق والمعاهدات في هذا المجال..
وشدد اليماحي على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق بين البرلمان العربي والبرلمانات الإقليمية والدولية، من خلال دعوتها لزيارة البرلمان العربي، للمناقشة والتعرف على واقع حقوق الإنسان والتطورات الإيجابية في هذا الملف على المستوى العربي.
وعلى صعيد آخر قال اليماحي: إن الجلسة الخامسة للبرلمان ناقشت تقارير اللجان الأربع الدائمة في البرلمان العربي، والتطورات والمستجدات الخاصة بعدد من قضايا الدول العربية، منها اليمن وليبيا والأردن ولبنان والعراق والصومال.
وقال أحمد بوشهاب السويدي: إن البرلمان العربي ا قام بإيصال رسالة مهمة، بشأن ضرورة الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول بذريعة حقوق الإنسان.
وقالت ناعمة الشرهان: إن الرؤية التي قدمها البرلمان العربي، للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان استباقية لمواجهة المخططات المعدة، لاستهداف الدول العربية من قبل المنظمات الدولية.
وأكدت شذى النقبي أهمية النهج الاستباقي، الذي يتبعه البرلمان العربي في الدفاع عن قضايا المنطقة العربية خصوصاً ما يتعلق بحقوق الإنسان.