زهير بن جمعه الغزال – متابعات
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن حملة “بأمان” الأباء لاستخدام الأطفال للدراجات الهوائية بالاماكن المخصصة لهم وباشتراطات الامن والسلامة.
وتهدف الحملة التي تم اطلاقها الى توعية المجتمع بمخاطر ترك الأطفال لفترات طويلة بدون إشراف، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز سلامة الاطفال خلال استخدام الشوارع والأرصفة والحدائق وممرات المشاة وأماكن واوقات ركوب الدراجات.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها المستمر بتوعية المجتمع بكل ما يعزز حماية الأطفال من المخاطر وخصوصاً المترتبة على استخدام الأطفال للطرق وممرات المشاة دون وجود مرافق وحذرت من الآثار السلبية الناتجة عن رفاق السوء لافتة إلى أهمية دور أولياء الأمور في توعية أطفالهم ومتابعة علاقاتهم مع الآخرين.
وشددت على ضرورة عدم ترك الأطفال الصغار بمفردهم في الحدائق والأماكن العامة والأسواق، وعواقب إهمال الطفل على الطفل نفسه والأسرة والمجتمع موضحة أمثلة خطيرة عن الإهمال، ومن ذلك مشاهدة أطفال صغار يركبون دراجة هوائية واحدة مخصصة لاستخدام طفل واحد فقط، وعبور شوارع رئيسية دون وجود أي إشراف من البالغين، وعدم اتخاذ الأطفال لأية إجراءات وقائية تتعلق بالصحة والسلامة مثل ارتداء خوذة الرأس واستخدام الملصقات العاكسة للضوء، إلى جانب ملاحظة استخدام الأطفال للدراجات الهوائية في الأماكن العامة خلال ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي قد يمثل تهديداً لسلامتهم.
وأوضحت ان تقدُم المجتمعات وتطورها واستقرارها يعد انعكاساً لأسر صالحة جادة تعي مسؤوليتها تجاه تربية أبنائها وتعليمهم وإرشادهم وفق القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة، مؤكدة أن أفضل الطرق للتربية هي أن يكون الوالدان القدوة الحسنة لصغارهما حتى في أصغر الأعمال والتركيز على تصرفاتهم أمام الأبناء، والتعامل بلطف ولين في الإرشاد والتوجيه وتفعيل لغة الحوار، وتوطيد العلاقة والتفاهم والتربية بالثواب والعقاب والبعد عن العنف وتأثيراته السلبية.
وأشارت إلى أن إمارة أبوظبي توفر بنية تحتية ومرافق ترفيهية متطورة، وتخصص ممرات رياضية للمشاة ومسارات آمنة وممتدة مخصصة لهواة ركوب الدراجات الهوائية، مصممة وفق أرقى المعايير العالمية التي تضمن لمستخدميها الراحة والسلامة.
وتستخدم الحملة وسائل متنوعة لتصل إلى جمهورها المستهدف (المجتمع، الوالدين، الأطفال)، ومن تلك الوسائل: منصات التواصل الاجتماعي، الإذاعة والتلفزيون، الصحف المطبوعة والإلكترونية، المساحات الإعلانية في الاماكن العامة، الرسائل النصية ، منصة الوالدين، وفعاليات المراكز التجارية.