أشادت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بشأن القرار الذي أصدره سمو ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف الشيخ عمار بن حميد النعيمي، القرار رقم (2) لسنة 2020 بشأن مبادرة تمكين الأيتام في إمارة عجمان.
كما ورحبت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي – مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية – بهذا القرار وصرحت قائلة:” إننا في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نرحب بقرار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي -ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف – في مبادرة تمكين أيتام إمارة عجمان التي تشكل دوراً فاعلاً لخدمة الصالح العام لأيتام الإمارة ، و ويسعدنا التعاون و المشاركة بخبراتنا ومعلوماتنا في مجال تمكين الأيتام بمقتضى خدماتنا المقدمه لأيتام إمارة الشارقة التي شارفت على العشرون عاماً ، كما وأن هذه البادرة ماهي إلا تفعيلاً للعمل البنّاء من أجل الوصول إلى أيتام ممكنين وفاعلين في المجتمع كونهم أساس ومحور أي عملية تنموية شاملة ومستدامة ، ونؤكد أيضاً أنها تعد خطوة مهمة لتعزيز العمل المشترك بين إمارتي الشارقة عجمان لما يصب في الصالح العام لخدمة أيتام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابعت سعادتها : ولإمارة الشارقة تجربة رائدة في تمكين الأيتام ،حيث تعد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي المؤسسة المعنية لخدمة ورعاية وتمكين الأيتام وأوصياءهم في جميع مجالات الحياة ، فمنذ تأسيسها في عام 2002 لم تتوقف عن أداء رسالتها الإنسانية في خدمة شريحة الأيتام التي انطلقت من أسس قوية وتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- النابعة من رؤيته الحكيمة، واهتمامه اللامحدود بتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل إنسان على أرض الشارقة، و ضرورة الاهتمام بجميع فئات المجتمع بالإمارة دون استثناء ، ومتابعة سامية من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،و دعمها المستمر لبرامج المؤسسة الهادفة لتمكين الأيتام والنهوض بواقع اليتيم ليكون مواطناً صالحاً وقادراً على العطاء والبذل لنفسه ومجتمعه، و تكريس العمل والإيمان لدى هذه الشريحة وترسيخ عادات مجتمعهم الخيرة”.
وتعد خدمات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي شمولية من حيث الرعاية التي تقدمها للأيتام منطلقة من رؤيتها في العمل على توفير بيئة متميزة لاطلاق طاقات الأيتام ليصبحوا قادة ، والتي ترسم أهدافاً سامية لهم حياة كريمة لتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، وتحقيق الإشباع النفسي والمادي لهم، وتقدم لهم خدمات وبرامج نوعية قائمة على الإلهام والإبداع والمعرفة، وتبذل جهودًا لتعريف أفراد المجتمع بالخدمات المقدمة وإشراكهم في الدعم والمساندة .