نفى مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، وهو إثيوبي يتحدّر من تيغراي، الخميس، اتهامات الجيش الإثيوبي له بدعم متمردي الإقليم الذين يواجهون القوات الحكومية.
وقال في بيان نشره في حسابه على موقع “تويتر”: “بعض التقارير تقول إنني متحيز في ظل الوضع القائم. هذا ليس صحيحاً وأود القول إنني أقف في جانب واحد، السلام”. وفقا لسكاي نيوز.
واتهم قائد الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة.
وقال رئيس أركان الجيش في بيان بثه التلفزيون: “هذا الرجل عضو في تلك المجموعة وهو يفعل كل شيء لدعمها”.
وتيدروس إثيوبي ينحدر من إقليم تيغراي، وعمل وزيرا للصحة ووزيرا للخارجية في حكومة ائتلافية سابقة بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من 2005 إلى 2016.
وحكمت الجبهة البلاد لعشرات السنين بوصفها أقوى تكتل في الائتلاف إلى أن تولى رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه قبل عامين.
وقال برهانو: “ماذا تتوقع منه عندما تدخل جبهته وأمثاله الحرب؟ “ووصفه بأنه مجرم يجب عزله من منصبه في منظمة الصحة العالمية”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وأضاف “نحن لا نتوقع منه الوقوف إلى جانب الإثيوبيين وإدانة هؤلاء الناس. فهو يفعل كل شيء لدعمهم بل دعا الدول المجاورة لإدانة الحرب”.
ولم يذكر برهانو تفاصيل أخرى عن اتهاماته لمدير منظمة الصحة العالمية.
وكان تيدروس (55 عاما) اختير في مايو 2017 ليصبح أول مدير عام أفريقي للمنظمة، وبرز دوره على المستوى العالمي خلال جائحة كوفيد-19.