توفي فجر أمس، وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن عمر 79 عاماً، وفقاً لما أعلنته الحكومة السورية في الساعات الأولى من صباح أمس.
ووصفت الحكومة السورية المعلم في بيان إعلان الوفاة، بأنه كان معروفاً «بمواقفه الوطنية المشرفة».
التحق المعلم بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1964 بعد عام من حصوله على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة القاهرة، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيراً للخارجية منذ 2006. وشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء.
وكانت آخر تصريحات الدبلوماسي مهاجمة قانون قيصر، وهو أشد العقوبات الأمريكية على دمشق، قائلاً إنه يهدف لخنق السوريين.
أما آخر ظهور علني له فكان في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وبدا مرهقاً وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.
ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته، لكنه كان يعاني تدهوراً في حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشكلات في القلب. وللمعلم 4 مؤلفات هي «فلسطين والسلام المسلح 1970»، و«سوريا في مرحلة الانتداب من عام 1917 وحتى عام 1948»، بالإضافة إلى «سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من عام 1948 وحتى عام 1958»، و«العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي».