زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس مدينة خورفكان، وافتتح خلال الزيارة عدداً من المرافق السياحية والحضرية، وتفقد مجموعة من المشروعات المستقبلية.
وبدأت الزيارة بوصول موكب صاحب السمو حاكم الشارقة لمنطقة شيص، حيث اطلع سموه على مخططات مشروع استراحة شيص الواقع على طريق خورفكان، والذي سينفذ على ثلاث مراحل في الجزأين الشمالي والجنوبي.
ثم توجه سموه لافتتاح حديقة شيص، حيث أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بالافتتاح الرسمي، ليتجول سموه بعدها في أرجاء الحديقة، مطلعاً على ما تضمه من مرافق وخدمات لأهالي وزوار المنطقة.بعد ذلك توجه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى قرية نجد المقصار التي تعد من أهم مراكز التجمعات البشرية القديمة بوادي «وشي» الواقعة ضمن نطاق مدينة خورفكان التاريخية، وافتتح سموه قرية نجد المقصار بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري ليستمع بعدها سموه إلى شرح عن تفاصيل المشروع وأهميته ودلالته التاريخية.
وأوضح سموه أن إعمار وترميم هذه المنطقة يأتي في ظل ما يسعى إليه سموه من المحافظة على البيئة وإعادة إحياء المناطق الأثرية والتاريخية وتجهيزها لتكون وجهة سياحية متميزة تستقطب الزائرين من داخل وخارج الدولة، ولتكون شاهداً حياً على تاريخ وطبيعة حياة ومعيشة أجدادنا العظام.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على مشروع استراحة وواحة نجد المقصار، ووجه بتنفيذ مزارع ذاتية القطف، وتوفير كافة المرافق والخدمات للزوار والسياح الراغبين في التعرف على الإرث التاريخي لهذه المنطقة. كما تفقد سموه عدداً من المشاريع التنموية التي تخدم المنطقة وأهلها وتسهم في تحفيز الحركة الاقتصادية.
من جهة ثانية، دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مبادرة بيئية نوعية تتمثل في زراعة عدد من الجبال الواقعة على طريق الشارقة خورفكان بأشجار التين والسقب والميز واللبان العربي التي تتناسب مع طبيعة تلك المنطقة وتسمية الجبال بأسماء الأشجار المزروعة عليها. وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بزراعة وغرس شتلات من أشجار التين والميز واللبان العربي والسقب، بيديه الكريمتين على جبال خورفكان.