كشفت السلطات التونسية على هوية الانتحاري الذي نفذ عملية التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي الثلاثاء الماضي واسمه حسام العبدلي من مواليد سنة 1988 يعمل بائعا جائلا ، ويقطن بحي الجمهورية من منطقة المنيهلة ، غربي العاصمة..فيما نصحت وزارة الخارجية الإماراتية موطني الدولة المتواجدين في تونس أخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن العامة والتواصل مع سفارة الدولة متى ما دعت الحاجة لذلك.
وتأتي تعليمات وزارة الخارجية والمنشورة على حساب الوزارة على «توتير» في أعقاب الحادث الإرهابي التي تعرضت له العاصمة التونسية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي.
ودعت الوزارة المواطنين المتواجدين في الخارج الى التسجيل في خدمة تواجدي، والتي تسهل عملية التواصل بين بعثات الدولة في الخارج مع مواطني الدولة المسجلين في الخدمة والمتواجدين في الخارج في حالات الازمات والطوارئ بهدف إجلائهم وتنسيق عودتهم للدولة سالمين مشيرة الى انه مع خدمة تواجدي تبقي جميع البيانات محاطة بسرية مطلقة اذ يتم تشفيرها في انظمة كمبيوتر متطورة
ولا يسمح لاحد بالاطلاع عليها الا في الحالات التي تتطلب من الوزرة مساعدة ابناء الدولة.
وفي تونس، أعلنت الداخلية التونسية عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري على الحافلة.
وأفادت الوزارة في بيان أن التحاليل البيولوجية بينت أن الجثة رقم 13 التي تتعلق بالعنصر الإرهابي منفذ التفجير تعود لحسام العبدلي.
والانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف من مواليد عام 1988 من منطقة دوار هيشر بولاية منوبة المتاخمة للعاصمة.
وأكدت تقارير أمنية أنه كان معروفا بتبنيه الفكر المتشدد وبنيته التحول إلى سوريا يوم 20 اغسطس الماضي.
ونفى وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي أن يكون من العائلة الأمنية.
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن الهجوم الإرهابي على حافلة الأمن الرئاسي استهداف لسيادة الدولة التونسية.
وأوضح الصيد خلال الجلسة العامة التي عقدها مجلس نواب الشعب (البرلمان) أمس لمناقشة هذه العملية التي وصفها بالإرهابية أن وقوعها في قلب العاصمة وعلى بعد مئتي متر من مقر وزارة الداخلية له أبعاد ودلالات، بينوا أنه بإمكانهم ضرب أي مكان من الجمهورية. وتابع الصّيد أنه تم اتخاذ 11 إجراء إضافيا لمجابهة الوضع أهمها تكثيف عمليات حجب المواقع المشبوهة خاصة على «فيسبوك» و«تويتر».
وأضاف أنه تقرر انتداب ثلاثة آلاف عنصر من قوات الأمن الداخلي وثلاثة آلاف من الجيش الوطني
شهد معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا الليلة قبل الماضية توافدا لأعداد ضخمة من السيارات الليبية. وذكرت تقارير اعلامية أن المعبر شهد حالة من ازدحام مروري بسبب كثرة اعداد السيارات الوافدة من ليبيا بعد اعلان تونس عن بدء سريان قرار غلق الحدود مع منتصف ليل الاربعاء لمدة 15 يوما.