قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن اللاجئين السوريين لا يشكلون خطرا على بلاده من الناحية الأمنية.
وأوضح ترودو أن قراره بإبطاء عملية إعادة توطين نحو 25 ألف لاجئ سوري جاء رغبة في تخفيف مشاعر القلق لدى المواطنين في كندا بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا.
وطالب رئيس وزراء كندا بضرورة عدم تحويل اللاجئين إلى مصدر للانقسام والقلق.
وأشار إلى أن التنوع الذي من شأنه أن يجعل كندا أكثر قوة، علاوة على أن اللاجئين يمثلون مزايا من الناحية الاقتصادية، على حد وصفه.
وكان السفير الكندي في عمان برونو ساكونامي قال سابقا، إن 25 ألف لاجئ سوري يقيمون حاليا في الأردن ولبنان وتركيا سيتم نقلهم إلى كندا جوا قبل نهاية العام الحالي، انطلاقا من الأردن.
وأضاف ساكونامي خلال لقائه رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أن بلاده ملتزمة “باستقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام الحالي من الأردن ولبنان وتركيا، بحيث يكون الأردن نقطة انطلاق لهؤلاء اللاجئين إلى كندا”.
وأوضح السفير في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أن “اختيار الأردن ليكون نقطة انطلاق اللاجئين في رحلتهم إلى كندا يأتي نتيجة الأمن والاستقرار الذي يتمتع بهما “وإدارته “الجيدة لملف وشؤون اللاجئين السوريين”.