أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تنظيم «أسبوع المرونة المؤسسية»، عبر التقنية الافتراضية «عن بعد»، والذي ينطلق على مدار 3 أيام بتاريخ 23 و24 و27 سبتمبر الجاري، وتأتي هذه الخطوة على أعقاب تدشين الهيئة «برنامج التحول للمرونة المؤسسية» الهادف إلى تعزيز التطبيق الشامل لمفاهيم وآليات عمل المرونة، واستدامتها في مختلف مجالات الهيئة. وتحرص الهيئة عبر إقامتها لهذا الحدث، على نشر ثقافة المرونة المؤسسية، وتعزيز أدائها في جميع ميادين العمل لديها، وتأكيداً على استمرارية دورها الريادي في مزامنة التوجهات الحكومية والعالمية، ومواكبة تطورات العمل الحديث، وتلبية تطلعات المتعاملين على أكمل وجه.

وبهذه المناسبة، قالت موزة المري، مديرة إدارة تنفيذية بمكتب معالي المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي إطلاق أسبوع المرونة المؤسسية ضمن خطط الهيئة الرامية إلى تعميم ثقافة الإدارة الحديثة والمرونة المؤسسية بين جميع الموظفين بدءاً من هيكلها التنظيمي، ومروراً بخطتها الاستراتيجية، ونهجها المبتكر في التعامل مع مختلف التحديات. سيسهم هذا الحدث في تبادل الخبرات بين موظفي الهيئة، إلى جانب رسم خريطة طريق واضحة للمضي بنهج سلسل وأكثر مرونة».

وأضافت المري: «ستقدم الهيئة على مدار 3 أيام من أسبوع المرونة المؤسسة تجربة متميزة، نطمح من خلالها إلى طرح منصة تفاعلية لمناقشة الرؤى والأفكار، وتوفير أكبر قدر من المعرفة، التي ستسهم بالتأكيد في تطبيق التحول المرن في جميع القطاعات والمؤسسات التابعة لدى الهيئة، وبالتالي إحداث نقلة نوعية في نتائج الأداء المستهدفة، وتعزيز ريادة الهيئة إقليمياً وعالمياً».

وأوضحت المري أن الهيئة تمكنت من تأهيل 24 موظفاً، ليقوموا بدور «موجهي المرونة»، كونها مرحلة أولى، بعد أن اجتازوا الاشتراطات والمعايير المعمول بها دولياً، مشيرة إلى أن أسبوع المرونة المؤسسية يأتي ضمن خطط المرحلة الثانية الرامية إلى نشر وتعزيز مفاهيم وآليات عمل المرونة المؤسسية.