أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن الإمارات تؤيد حل الدولتين، وتسعى إلى إعادة طرحه على الطاولة مجدداً وتفعيله.
وأضافت معاليها، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية في واشنطن، إن «المعاهدة مهمة للغاية، في الواقع إنها تاريخية.. لقد مضى أكثر من 25 عاماً على توقيع آخر معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية». وأكدت أن توقيع المعاهدة «خطوة مهمة لتغيير ما يحدث في الشرق الأوسط، ومؤشر على أننا حريصون على رؤية جديدة، رؤية للأمل ورؤية للازدهار، حيث يكون لدينا حوار ونقاش».
وتابعت معاليها: «نفعل كل ذلك بالتأكيد من خلال الاستمرار في الحفاظ على القضية الفلسطينية في الواجهة والمركز، وحق الفلسطينيين في قيام الدولة وحقهم في حياة كريمة»، مضيفة: «في الإمارات، نؤمن بشدة بقدرتنا وبفرصتنا لمحاولة تشكيل شيء إيجابي لمنطقتنا. والمعاهدة خطوة باتجاه ذلك».
وشددت على أن «تعليق الضم عنصر مهم هنا. ونأمل في أن يوفر هذا فرصة لمزيد من الحوار وإعادة مبادرة السلام إلى طاولة المفاوضات». وأردفت: «في الإمارات، نؤمن بشدة بضرورة فتح محادثات وإقامة علاقات. لدينا البيت الإبراهيمي، الذي يجمع دور عبادة للمسيحيين، والمسلمين، واليهود».
ومضت معاليها بالقول: «لدينا رؤية مختلفة للعالم العربي، ورؤية مختلفة للشرق الأوسط، وهي منطقة تتشكل أساساً من الشباب الذين لا يريدون حمل أمتعة الماضي ويرغبون في صياغة مستقبل جديد، يركز على العلوم، والابتكار، والاحترام، والازدهار والتجارة والاستثمار».