أثمرت معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل عن تحقق سريع لأحد بنودها الرئيسية وهو وقف الضم الإسرائيلي للضفة الغربية، وسط دعوات دولية من الولايات المتحدة وفرنسا، لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وصرح نيتسان هورويتز، رئيس حزب «ميرتس» الإسرائيلي المعارض، بأنه علم من «مصادر موثوقة» بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعطى موافقته الرسمية على وقف جميع أعمال البناء في أراضي الضفة الغربية، كجزء من معاهدتي السلام مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
في الأثناء، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته قناة العربية، أن واشنطن تريد انخراطاً فلسطينياً في مفاوضات سلام. في السياق، دعت الخارجية الفرنسية، في بيان، إلى ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف إقامة دولتين في إطار القانون الدولي، وقالت إن تعليق إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية يجب أن يكون إجراءً نهائياً.
وتضمنت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل محوراً رئيسياً فرضته الإمارات، ويقضي بإيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب قادة دوليون عن أملهم بأن تخلق هذه الخطوة فرصة للقادة الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادة الانخراط في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.