|  آخر تحديث سبتمبر 5, 2020 , 19:17 م

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تواصل جهودها لتمكين أصحاب الهمم من الحصول على فرص التعليم النوعي


اعتماد خطة توسعة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تواصل جهودها لتمكين أصحاب الهمم من الحصول على فرص التعليم النوعي



 

 

انطلاقاً من استراتيجيتها المؤسسية الرامية لتمكين التعليم لجميع فئات المجتمع، وتمكين جميع الطلبة من الوصول إلى فرص التعليم عالي الجودة، يواصل مكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تنفيذ المشاريع والمبادرات المكرّسة لخدمة الطلبة من أصحاب الهمم من فئة التوحد والعمل على زيادة عدد المقاعد المتوفرة أمامهم في المدارس المتخصصة في أبوظبي، حيث كشفت الدائرة مؤخراً عن اعتمادها خطة توسعة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، وتمديد عقد الخدمات مع مركز “نيو إنجلاند للأطفال” لإدارة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص لمدة خمسة سنواتٍ إضافية. ومع اكتمال أعمال التوسعة، سيرفع المركز سعته الطلابية إلى 293طالب. وتنسجم توسعة المركز مع الجهود المبذولة على مستوى إمارة أبوظبي في دعم أصحاب الهمم في مختلف المجالات والقطاعات.

 

 

وإذ تنتهج دائرة التعليم والمعرفة نموذج عمل تعاوني يرتكز على التواصل الشفاف والدائم مع مختلف الشركاء، حرصت الدائرة على التواصل مع أولياء أمور الطلبة المسجلين في المركز لإبلاغهم بآخر التطورات والبرامج التي يعمل فريق الدائرة على تنفيذها، حيث رحّبوا بخطوة توسعة المركز وتجديد عقد إدارته. كما وأعربوا عن شكرهم للجهود الحثيثة التي يبذلها فريق الدائرة لخدمة مختلف فئات الطلبة، وإتاحة فرصة التعليم للجميع.

 

وفي هذا الشأن، قال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: “في كل مرةٍ نتواصل فيها مع أولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم، نلمس الأثر الكبير الذي يمكننا تحقيقه بالوقوف صفاً واحداً مع جميع أبناء المجتمع. وعلى مدى الأعوام الماضية، سجّل مركز محمد بن راشد للتعليمالخاص بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتقديم الرعاية اللازمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد.ولمتابعة مسيرة النجاح، واستجابة للطلب المتزايد على خدمات المركز، اعتمدنا خطة توسعة شاملة. وتتضمّن خطة توسعة المركز تجهيز وتأهيل مبنى جديد بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالمياً في هذا المجال، حيث سيتمكّن المركز بذلك من إتاحة 118 مقعد جديد للطلبة أصحاب التوحد”.

 

 

وأضاف سعادته: “مع توسّعنا في مشاريع خدمة أبنائنا الطلبة من أصحاب الهمم، نتوجه بالشكر لقيادة دولتنا الرشيدة التي تقدّم مختلف أشكال الدعم لتمكين أبناء الوطن بمختلف فئاتهم، واحتضان الجميع في نسيج مجتمع دولتنا المتماسك. وإذ نؤكد حرصنا على مواصلة العمل لتقديم التعليم عالي الجودة لجميع أبنائنا الطلبة، نتوجه بالشكر لذويهم لعملهم وتعاونهم الدائم معنا، فمن خلال آرائهم ومقترحاتهم وجهودهم نضمن قدرتنا على إتاحة الفرصة الأفضل لأبنائهم لبناء حياتهم بشكلٍ مستقل”.

 

من جانبه، قال السيد فينسنت سترولي- الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز نيو إنجلاند للأطفال: “نشعر في مركز نيو إنجلاند للأطفال بالفخر لاستمرارية علاقتنا المثمرة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي. ويرتكز نجاح مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مرز نيو إنجلاند على التعاون البنّاء فريق دائرة التعليم والمعرفة. وتأتي توسعة المركز وتجديد عقد إدارتنا له لترسخ نجاح مسيرتنا في تقديم الخدمات ذات الجودة العالمية في مجال علم تحليل السلوك التطبيقي للأطفال من ذوي التوحد، إلى جانب تدريب الأخصائيين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم نفس الخدمات عالية الجودةباللغة العربية”.

 

من جانبها، قالت حمدة البلوشي والدة الطالب حمدان البالغ من العمر 11 عاماً وهو من طلبة المركز: “ساعدني فريق مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص – بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال في تشخيص حالة حمدان في مرحلةٍ مبكرة من عمره، ومثّل وجود المركز في تلك المرحلة عاملاً حاسماً في منحنا الاطمئنان لحالة ابني، نظراً لكل الدعم والتوجيه والمساعدة التي قدمها لنا. وبالنظر لتجربتي الطويلة مع المركز على مدى السنوات الستة الماضية، يمكنني القول بأن المركز بات يمثل امتداداً لأسرتنا، خاصةً من حيث تواصل فريق العمل الدائم معنا لمناقشة الرؤية والأهداف والخدمات، ما يمنحنا ثقةً كبيرة بخدمات مكتب الطلبة أصحاب الهمم”.

 

من جانبها، قالت مريم الطنيجي والدة الطالبة ماجد الطنيجي: “قضى ابني حتى الآن تسع سنوات في مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص – بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال، تطوّر خلالها تطوراً كبيراً، حيث شهدنا نقلةً نوعيةً في جميع تفاصيل حياته، ويعود الفضل بذلك لمتابعة فريق المركز لحالته وتواصلهم الدائم معنا لاطلاعنا على التطورات التي حققها. باسمي وباسم جميع أمهات الطلبة في المركز، أود أن أتقدم بخالص الشكر لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ومكتب الطلبة أصحاب الهمم التابع لها لجهودهم المخلصة لخدمة أبنائنا، ولأنهم بذلك يستثمرون في الانسان وهو الاستثمار الأهم لنمو وتطوّر المجتمعات”.

 

وإلى جانب الزيادة المتوقعة في السعة الطلابية للمركز بنحو 118 مقعد، ستعمل الدائرة على تطبيق برنامج دمج الطلبة أصحاب التوحد لضمان الاستفادة من المقاعد الحالية بالشكل الأمثل. وطورت الدائرة “برنامج دمج الطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد” مع أقرانهم في المدارس الأخرى، بعد أن تم تأهيلهم في المركز، ليواصلوا تعليمهم في مجموعة من المدارس المؤهلة لاستقبالهم، وذلك من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع المركز وأولياء الأمور ومختلف الجهات المعنية. ويسهم برنامج دمج الطلبة من تمكين المركز من استقبال طلبة جدد، والبدء بتوفير التعليم النوعي والدعم الذي يحتاجونه.

 

وفي إطار تعليقها على مشاريع المكتب الأخيرة، قالت روبي محمود، مديرمكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: “تؤكد توسعة المركز وتجديد عقد خدمته على حرصنا الكبير على احتضان أكبر عددٍ من الطلبة من أصحاب الهمم، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي بشكلٍ يلبي تطلعاتهم ويجهزهم للاندماج في مجتمعاتهم بعد التخرّج. وبالتوازي مع مشروع توسعة المركز، بدأنا تطبيق برنامج دمج الطلبة الذين لا تتطلب حالتهم التواجد في مراكز التعليم المتخصص حصرياً، الأمر الذي يمهّد لعملية دمجهم بالمجتمع بشكلٍ سلس، ويرفع في ذات الوقت من الطاقة الاستيعابية لمراكز التعليم المتخصصة لاستقبال الطلبة الذين تتطلب حالتهم متابعة أخصائيّ المركز”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com