رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باتفاق السلام حول دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الذي وقعته حكومة جمهورية السودان وحركات الكفاح المسلح السودانية في جوبا، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر بوساطة ناجحة من جمهورية جنوب السودان.
وأعلن أبو الغيط – في بيان أصدره اليوم – أن الجامعة العربية ملتزمة بدفع كل أشكال التعاون والتنسيق مع جميع شركاء السلام السودانيين خلال الفترة الانتقالية القادمة والمقرر أن تمتد لثلاث سنوات تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق.
ودعا إلى الاستمرار في حشد المساندة العربية والدولية للوقوف مع السودان بما يعزز من هذه الحقبة الجديدة التي ترسي الأمن والسلام في جميع ربوع السودان وجهود الدولة السودانية في تثبيت الاستقرار ودفع التنمية لصالح جميع أبناء الشعب السوداني.
وأضاف أن الجامعة تواصل تنسيقها مع الجهات السودانية المختصة حول جملة من المبادرات والبرامج التي يمكن تنفيذها لدعم الأولويات التنموية للدولة السودانية وبشكل خاص في المناطق المتضررة من الحرب استكمالا للجهد الذي كانت قد بذلته الجامعة طوال الأعوام العشر الماضية والمشروعات التي سبق أن أقامتها في دارفور.