أكد فضيلة الدكتور أحمد الحداد عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن المعاهدات والأمور السياسية من اختصاص ولي الأمر وحده فهو الذي يراها ويوقعها وليس غيره لأن ولايته عامة وشدد على أنه ليس من حق أحد أن ينقض اختصاص ولي الأمر.
جاء ذلك في كلمته بالندوة الافتراضية التي نظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم تحت عنوان “القيادات الدينية ودورها في تعزيز السلم”، على تطبيق زووم ومواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.
وأشار الدكتور أحمد الحداد، إلى المكانة العالية للعلماء والفقهاء في الإسلام داعيا إلى الاقتداء بهم شرعا وطبعا وأن الأمة معنية بأن تسألهم في أمر دينها ودنياها لتحقيق مرضاة الله، فضلا عن مسؤوليتهم العظيمة في صلاح الأمة أو ضياعها إن ضلوا السبيل.
وعدد عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ست صفات يجب على القيادات الدينية أن تتحلى بها وهي أن تتحقق من أهليتها لتكون قدوة فالأهلية معيار القيادة الناجحة أولا، وأن تعي مسؤوليتها أمام الله تعالى وأمام الناس ثانيا، وأن تعلم واقع الأمة وما يصلحها ثالثا، وأن تجمع كلمة المسلمين وتوحد صفهم رابعا، وأن تحمل المختلف فيه إلى ساحة الشريعة المرنة خامسا، وأن تنظر في العلوم المعاصرة وتسعى للتطوير العلمي سادسا.
و دعا الدكتور الحداد إلى مراعاة الواقع في ضوء النصوص المرنة التي تتسع للواقع و المستجدات .. وقال إن هناك من يحملون النصوص الدينية ما لا تحتمل ما كون صورة خاطئة عن الإسلام لدى البعض.