يختتم المصريون اليوم، التصويت على اختيار أعضاء مجلس الشيوخ، الذي بدأ أمس، وسط قيود مفروضة للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد. وسيكون مجلس الشيوخ جهة استشارية وسيضم 200 عضو منتخب و100 عضو يعينهم الرئيس. وبثّ التلفزيون الرسمي إدلاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بصوته في الانتخابات في لجنة انتخابية في شرق القاهرة. وخلال الفترة الماضية، ظهرت لوحات إعلانية كبيرة في الشوارع تروّج لمرشحين يخوضون الانتخابات.
يختص مجلس الشيوخ، وفقاً لما نشر في الصحيفة الرسمية، «بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع». وقال النائب في البرلمان المصري محمد أبو حامد، لوكالة فرانس برس «لم يحدث في تاريخ التشريع المصري إلا في حالات نادرة جداً إن لم يؤخذ برأيه (مجلس الشيوخ)». لكنه أوضح «ومع ذلك، من الناحية القانونية، فإن آراءه غير ملزمة».
ومن ضمن الأمور التي يتم أخذ رأي مجلس الشيوخ فيها، بحسب الصحيفة الرسمية، «الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور» و«معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة».