أكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم أن الشباب في ظل حكومتنا الرشيدة ودولتنا الحبيبة يتمتعون بفرص ذهبية لتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة في العلوم والرياضيات والثقافة والرياضة والرسم والتقنيات بأشكالها المتعددة، سواء ضمن المجالات التعليمية الموجودة على مستوى الحكومة والدولة، أو على المستوى الوطني أو العالمي ويحصلون على كل الدعم لتنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن أنشطة مكتبة زايد الإنسانية للحديث عن تبني مواهب الشباب واستثمار وقدراتهم لتحقيق التنمية المجتمعية اشارت فيها إلى ضرورة المحافظة على القيم الأصيلة والإيجابية التي غرسها المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- في ظل هذا الانفتاح على العالم.
وقالت: ” نريد مواطناً إيجابياً فاعلاً يملك القدرة على الإضافة على المستوى المحلي والعالمي، والمحافظة على الهوية والقيم والعادات الإماراتية ونقلها إلى العالم، وتغيير أفراد المجتمع والتأثير فيهم بطريقة إيجابية”.
واوضحت الدكتورة الشامسي أن شباب الإمارات من المتميزين والمبدعين في المجالات المختلفة وهذا ما تمت ملاحظته من خلال حرصهم على التعلم والمشاركة في المسابقات والمهرجانات التي تنمي مهاراتهم وتعزز الثقة في النفس، وتدفعهم إلى اكتشاف المواهب والمهارات التي يمتلكونها، وقد حصل عدد من الطلاب والطالبات في السنوات الأخيرة على المراكز المتقدمة في مشاركاتهم، وجوائز مختلفة على المستوى المحلي والعالمي.
وفي ظل الجائحة التي احتوت العالم، ركزت المؤسسات الحكومية والمجتمعية على توفير عدد أكبر من المنصات والجلسات الحوارية والبرامج التدريبية لجميع أفراد المجتمع، سواء كانت منصات محلية أو منصات عالمية للجامعات التي تهدف إلى توفير حصص مفتوحة لتنمية قدرات ومهارات الأفراد.
وتضمنت الجلسة عدداً من المحاور حول، تعريف الموهبة وكيف يتم اكتشافها؟، وكيف يمكن للشباب اكتشاف مواهبهم الإبداعية وقدراتهم على الابتكار؟، وما هو دور الشباب في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال هذه المواهب؟، وما هو أثر مواهب ومهارات الشباب خلال وبعد (كوفيد-19) في تحقيق التنمية المستدامة؟، بالإضافة إلى الكيفية التي يمكن من خلالها إبراز إمكانيات الشباب ومواهبهم وقدراتهم واستثمارها لخدمة المجتمع.
وثمنت دور مؤسسة التنمية الأسرية التي تلعب دورا كبيرا في توفير مثل هذه المنصات والفعاليات الافتراضية التي تعزز المهارات وتنمي المواهب في مختلف المجالات كفعاليات الأطفال والشباب وكذلك الفعاليات التي تخص المرأة والرجل وكبار المواطنين وتعزز وجودهم بين أفراد أسرهم، كما ركزت المؤسسة على تنمية الجانب الثقافي من خلال الورش والفعاليات التي يقدمها فريق مكتبة زايد الإنسانية.