البحرين – زهير بن جمعة الغزال
انابت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري في الاجتماع الإفتراضي حول ” تقييم التقدم نحو أهداف المليارات الثلاثة لبرنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية”.
وقد بدأت أعمال الاجتماع بإفتتاحية للمدير التنفيذي بعدها تم تقديم عرض مفصل عن عملية التقييم والخاص بقياس المليارات الثلاثة والوضع الحالي من قبل الدكتور أرشاد والدكتورة سميرة أسماء المدير المساعد لتحليلات البيانات والتسليم من أجل التأثير والدكتور بافيل أورسو.
وفي مستهل مداخلة مملكة البحرين رحبت الدكتورة مريم الهاجري بمعالي الدكتور أحمد المنظري وبمعالي وزراء الصحة بإقليم شرق المتوسط المشاركين في أعمال هذا الاجتماع، حيث نقلت لهم تحيات سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح ، كما أثنت خلال كلمتها على الجهود المبذولة وجهود جميع العاملين في القطاعات الصحية والخطوط الأمامية خاصةً في مواجهة جائحة كورونا كوفيد 19.
وأشارت الدكتورة مريم الهاجري بأنه حينما تمت الموافقة على برنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2018 فقد تم عقد الرهان في نجاحه على قياس آثاره الصحية بشكل مسؤول ، وإن إجراء تقييم التقدم نحو أهداف المليارات الثلاثة للبرنامج والتشاور مع الدول الأعضاء هي خطوة حكيمة للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وقالت بأن الدرس المستفاد من جائحة كورونا كوفيد 19 بالإضافة إلى أهمية العاملين الصحيين يتجلى في أهمية المحافظة على مكتسبات الأنظمة الصحية وإستمراريتها فهو الهدف الملياري المتعلق بالحماية من الطوارئ الصحية على نحو أفضل ، مؤكدةً بأن الهدف يجب أن يكون هو المرتكز الأساسي لتحقيق الأهداف الميارية الأخرى المتعلقة بالتغطية الشاملة والتمتع بمزيد من الصحة والعافية.
وأكدت الدكتورة مريم الهاجري خلال أعمال الاجتماع على أهمية البدء بإجراء تقييم التقدم نحو بلوغ هذا الهدف وغاياته الثلاث وهي تأهب البلدان لمواجهة الطوارئ الصحية والوقاية من الأوبئة والجوائح، إلى جانب الكشف عن الطوارئ الصحية والإستجابة لها بسرعة، ودراسة مدى تأثيرها على بلوغ بقية الأهداف المليارية. بالإضافة إلى تحديد كيف يمكن لإطار النتائج أن يساعد في تعزيز التأهب والإستجابة للجوائح ، بما في ذلك تعزيز البيانات ونظم المعلومات الصحية.
وشددت الدكتورة الهاجري على أهمية أن تتم مراجعة الفجوات في البيانات الوطنية والقطرية في عملية التقييم. وتقديم التوصيات بشأن تعزيز البيانات ونظم المعلومات الصحية في البلدان لمعالجة هذه الفجوات، وتطوير قاعدة بيانات تتبع التقدم المحرز في قياس أثر برنامج العام الثالث عشر.
وفي الختام كلمتها أشارت الدكتورة مريم الهاجري إلى أن نهج الأهداف المليارية الثلاثة سيكون ذو قيمة فقط في حال كان مرتبطاً بتدخلات جادة تدفع بالتأثير والتغيير داخل البلدان وعلى مختلف مستويات منظمة الصحة العالمية وجميع الشركات المعنيين بالصحة.