|  آخر تحديث يوليو 24, 2020 , 15:13 م

الحكاية أنثى .. والدرس ذكر


الحكاية أنثى .. والدرس ذكر



 

 

وراء كل درس تتعلمه حكاية ، وراء كل نجاح حكاية، وراء كل فشل حكاية، ووراء كل مجد أنثى تعطيك دروسا لكي تتعلم كيف تمارس الحياة سواءً بالإيجابية أو السلبية فوراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة، فالعظمة هنا للأنثى لإن الرجل العظيم نتاج وليس الأساس بل هو نتاج الصناعة الناجحة والعظيمة التي قامت بها الأنثى من خلال حكايتها.

وجود الذكر درس وفي غيابة درس وفي فقدانة درس وفي إحتوائة للأنثى دروس وعبر تجعل منه رجلاً عظيماً ، وإن لم تكن هناك حكاية تسبقة لما رأى النجاح العظيم ، ولولا أن خلق الله جل جلاله حواء لآدم لما كان النتاج هذه البشرية ، كل درس له توقيت قصير وينتهي إلا الحكاية لا تنتهي وكلما أمتدت زادت فصولها حتى تصبح رواية تضم الكثير الكثير من الدروس.

 

 

تعلمنا دروساً وعشنا حياة ، فوجود الأب درس والأم حياة كما أن وجود الأخ درس والدنيا حياة، والأبن درس كذلك والتربية حياة هكذا هي حكاية المرأة في مرءآة الخلق والبشرية ، قد تكتب لها الشهادة في الإنجاب والرجل تكتب له الشهادة في الجهاد فقد كرمها الدين الإسلامي وأعزتها السنة النبوية ( أمك ثم أمك ثم أمك ).

 

ما هي حكايتك ؟ هذا السؤال كلما رأي الأخرون نتائج أفعالك وسلوكياتك وإنجازاتك يبقى السؤال عن الحكاية التي صنعت هذه الأمجاد، فأنا أمي حكاية، أختي حكاية، زوجتي حكاية، أبنتي حكاية، وحفيدتي رواية ذات فصول مستقبلية.

 

لكم التحية .. ودمتم سالمين

 

 

 

بقلم: المستشار د . عبدالله سعيد بن شماء

رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com