أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس، عن القبض على خلية تابعة لـتنظيم داعش في البلاد، وأكدت أن الخلية تضم لبنانيين ومصريين وسوريين وأستراليين وكويتياً، وكانت تنسق لإرسال عناصر ودعم مالي ولوجستي للتنظيم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي، إن يقظة رجال الأمن نجحت بالإيقاع بشبكة متطرفة تمول تنظيم (داعش) الإرهابي وتزوده بالصواريخ والأسلحة، مؤكدة انه «تم ضبط الرأس المدبر وعدد من أعضاء الخلية وقد أدلى الإرهابيون باعترافات تفصيلية عقب سقوطهم في قبضة الأمن».
وأضاف البيان ان المتهم الأول لبناني الجنسية مقيم بالكويت ومن مواليد الكويت، وهو المنسق لإرسال الإرهابيين وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم، ولديه موقع إلكتروني يستغله في تأييد تنظيم «داعش».
واعترف المتهم الأول على 5 أشخاص داخل الكويت تم ضبطهم جميعاً، وهم شركاء له في التنظيم. وكشفت الاعترافات عن وجود 4 عناصر آخرين يتبعون التنظيم في الخارج.
وذكر البيان أسماء ومهام أعضاء الخلية الإرهابية، مشيراً إلى أن المتهم الأول ويدعى أسامة محمد خياط هو «المنسق لإرسال الإرهابيين للخارج وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم وقام بتصميم طوابع وأختام عليها شعار التنظيم الإرهابي وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وأستراليا». أما المتهم الثاني فيدعى «عبدالكريم سليم وهو تاجر سلاح وقد أعد العدة لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لاسلكية».
وأشار البيان إلى أن المتهم الثالث يدعى محمد طرطري وهو «منسق مالي ومسؤول الاتصال الخارجي» في الخلية الإرهابية، أما المتهم الرابع فيدعى «محمد أحمد بغدادي وهو عضو بالتنظيم الإرهابي».
وأوضح أن المتهم الخامس يدعى راكان العجمي وهو «مواطن مسؤول عن الدعم اللوجستي للمتهمين في أعمالهم الإرهابية»، مشيراً إلى أن المتهم السادس يدعى «هشام ذهب وهو استرالي من أصول لبنانية»، أما المتهم السابع فيدعى «وليد ناصيف ويعمل صرافاً بتركيا».