يتواصل تفاعل صحف العالم والمواقع المختلفة لتغطية حيثيات الحدث الإماراتي المسجل في تاريخ الفضاء والبشرية وتتناقل عناوينها باحتفالية ملفتة لحظات إطلاق مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر.

ملفتاً كان العنوان الذي اختارته وكالة بلومبيرغ الأميركية التي قالت “إطلاق المسبار الإماراتي يطلق مهمة ثلاثية على المريخ مع الاقتراب من الكوكب” وأرفقت الخبر بصورة للمركبة الفضائية من مركز محمد بن راشد للفضاء.

أما محطة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية فنشرت فيديو لحظات الإطلاق تحت عنوان “بعثة الأمل الإماراتية تنطلق إلى المريخ في أولى المهام الثلاث المزمعة هذا الصيف” وعرضت لمقابلتها بالمناسبة مع معالي سارة الأميري.

صحيفة “التلغراف البريطانية” من جهتها عنونت مقال مراسلها للشرق الأوسط جيمس روثويل “الإمارات تطلق بنجاح مسبارها إلى المريخ معلنةً انضمام العالم العربي إلى الصين وأميركا في مجال السباق الفضائي” وأرفقت العنوان المعبّر بآخر فرعي لا يقلّ تعبيراً يقول “دموع وتشويق في محطة الفضاء بدبي مع انطلاق مسبار الأمل إلى المريخ”.

“دون” الصحيفة الباكستانية الزميلة العريقة نشرت الخبر مستهلاً بصورة توضح مهمة مسبار الأمل، وكتبت في العنوان “انطلاق المهمة الفضائية العربية الأولى إلى المريخ”.

صحيفة وموقع “آسيا تايمز” الصينيين نشرا بقلم أليسون تاميزيان ميوز مقالاً يحمل عنوان فرعياً “أبو ظبي تسعى لتسريع وتيرة برنامجها الفضائي مع شركاء مخضرمين وطموحات لمعانقة الفضاء” وأستهلتها بجملة افتتاحية تقول: ” الإمارات العربية المتحدة صنعت التاريخ يوم الاثنين بإطلاقها كأول دولة عربية مسبار أمل لاستكشاف المريخ.” وأبرزت على نحو مماثل مجلة “إنديا توداي” الهندية الإخبارية مقالاً مطولاً بعنوان “القنصلية الهندية تتوجه بالتهنئة إلى الإمارات العربية المتحدة لإطلاقها أول مركبة فضائية عربياً إلى المريخ”.

ونشر موقع “أفياشن أناليسيس” الأميركي المتخصص مقالاً مرفقاً بصورة حافلة بالدلالات لشاب إماراتي يتطلع نحو المركبة الفضائية الإنجاز وكتبت “الإمارات تطلق بنجاح المسبار إلى المريخ في سابقة تاريخية لعرب الأرض”. كما نشرت شبكة “نيوزي” الإخبارية الأميركية فيديو الطلاق من اليابان تحت عنوان “الإمارات العربية المتحدة تطلق أول مركبة فضائية للمريخ”.

أما موقع “نايتشر ريسيرش” الألماني فعنون مقاله “مسبار استكشاف المريخ العربي الأول من نوعه يخترق السماوات” وكتب في عنوانه الفرعي “الاحتفالات ترافقت مع مشاعر الارتياح مع انطلاق المسبار البالغة تكلفته 200 مليون دولار رحلة تستمر سبعة أشهر للوصول إلى الكوكب الأحمر”.

موقع “ماشابل” الهندي سلّط الضوء على الحدث بعنوان “مهمة الإمارات الفضائية الأولى إلى المريخ تنطلق بنجاح عبر مسبار الأمل”. صينياً عنون موقع وكالة شينجوا الإخبارية مقالاً علمياً يستعرض “ورقة معلومات أساسية: أشياء توجب معرفتها عن المسبار الإماراتي الأول إلى المريخ”.

“الدولة النفطية الغنية تصبح رسمياً قوةً فضائية” كتب فيرمين كووب من موقع “زد. إم. إي ساينس” الروماني المتخصص تحت عنوان عريض يقول “الإمارات العربية المتحدة تنجح في إطلاق أولى مهماتها إلى المريخ”. ونشر موقع مجلة “إنفيرس” الأميركي الإلكتروني المتخصص بالتكنولوجيا والعلوم والثقافة مقالاً مطولاً حافلاً بالصور وتغريدات ل”ناسا” تحت عنوان “مدينة المريخ: ا

لإمارات العربية المتحدة تطلق مسباراً قد يساعد في مجال بناء مستعمرات البشرية مستقبلاً” واردفه بعنوان فرعي مفاده “الإمارات أطلقت بنجاح أول مسبار إلى المريخ مهمته دراسة الغلاف الجوي للكوكب”.

مفصلاً جاء عنوان مقال “جامعة أريزونا الشمالية” المتخصص بالأبحاث حيث أتى على شكل “تعاون عالم كواكب من جامعة أريزونا الشمالية في المهمة الافتتاحية إلى المريخ الذي يطلقها العالم العربي”.

أما مدونة “بي جي آر” الإلكترونية الأولى أميركياً المتخصصة بأخبار التكنولوجيا فعنونت “مهمة أخرى انطلقت إلى المريخ لكنها ليست (ناسا)”.

وكتب موقع “دي بي إيه إنترناشونال” الألماني مقالاً بعنوان “قادة الإمارات العربية المتحدة يعربون عن فخرهم وسعادتهم لإطلاق مسبار إلى المريخ”. وأضاء موقع “ذا فوكاس” البريطاني عبر فيديو ومقال بعنوان “الإمارات العربية المتحدة تطلق أول مهمة عربية إلى المريخ”. ونشر موقع “ذا إنجينير” اللندني المتخصص مقالاً مع صورة من اليابان وعنون “مسبار الإمارات العربية المتحدة ينطلق في مهمة تاريخية إلى المريخ”.

وجاء في موقع الأخبار والآراء الأميركي “ذا ديلي بيست” “الإمارات تطلق مهمة إلى المريخ توازياً مع مساعي الانتقال من حقبة النفط”. وكتب الصحفي علي عبيد الظاهري ضمن مقال رأي نشره “موقع تشاينا ديلي” الصيني مقالاً بعنوان “أصبح للإمارات والصين (أملاً) بين النجوم”.

وختاماً على صعيد الصحافة الفرنسية، كتب الصحفي جان بابتيست فرنسوا عبر موقع “لا كروا” الفرنسي مقالاً بعنوان “الأمل المسبار العربي الأول في طريقه إلى المريخ.” أما غاييل لامبارت فأشار في مقدمة استعراضه في “لو باريزيين” إلى أن الدولة الخليجية عرفت كيف تحجز مكاناً لها بين الكبار وأطلقت مهمتها الأولى للفضاء. وعنون موقع “فرانس كولتور” “الإمارات العربية المتحدة على الطريق مارات العربية المتحدة على الطريق إلى المريخ بواسطة مسبار الأمل” حيث أشار الصحفيان الكاتبان في المقدمة كذلك إلى أن الإمارات تعتمد المهمة كوسيلة تؤكد قوة الدولة الاقتصادية.