أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي: أن تعدد الأمراض وتعدد سلوكها وتعدد الإصابات ليس التحدي الأكبر الذي يواجه الأطباء اليوم إنما هي الثورة المعلوماتية والتطور المتسارع في التقنيات الذكية وكيفية استغلالها بما يخدم العملية العلاجية ويحافظ على العملية التعليمية هو أكبر تحد يواجه عالم الجراحة وربما الطب ككل.
وقال: إن ما وصل إليه العالم اليوم من تقدم في مجال جراحة المناظير هو نتاج طبيعي لجهود وأبحاث وعمل دؤوب توارثه الجراحون جيلاً بعد جيل.
وأضاف سموه في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور علي خماس نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة العملية للمؤتمر السادس لجراحة المناظير: إنني على ثقة أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد وفَّرت للمشاركين في المؤتمر أفضل الأجواء لمناقشة ما جئتم من إجله، وإنني على ثقة كذلك بأنكم سترون دبي التي سمعتم عنها كما كانت وكما هي وستبقى بلداً مضيافاً كريماً.
وقال الدكتور علي خماس نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة العملية للمؤتمر السادس لجراحة المناظير والمؤتمر الخامس عشر لجمعية جراحة المناظير في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط الذي تنظمه شعبة جراحة المناظير في جمعية الإمارات الطبية في فندق كونراد دبي بحضور 700 طبيب ومتخصص في جراحة المناظير: إن هذا الحدث يعد الأهم والأكبر من نوعه في تخصص طب جراحة المنظار بمنطقة الشرق الأوسط حيث سيحظى هذا العام بمشاركة نحو 90 من الخبراء والمتخصصين في جراحة المناظير من 27 دولة حول العالم.
وأضاف إن جلسات المؤتمر ستضم 135 عملية تشمل عدة مجالات متخصصة منها جراحات الطوارئ والكبد والمرارة والمعدة والفتوق والسمنة والمسالك البولية وجراجة الأطفال وغيرها منوهاً بأن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 18 معتمدة من ساعات التعليم الطبي المستمر من وزارة الصحة.
وأشار الدكتور علي خماس إلى أن فعاليات المؤتمر تضم كذلك تنظيم عدد من ورش العمل منها ورشة حول جراحة القنوات المرارية وجراحة الفتوق والمعي السفلي في مستشفى راشد بدبي وورشة أخرى عن جراحة السمنة ستقام في جامعة الشارقة. مشيرا ً إلى أن مستشفى راشد أجرى عام 2014 أكثر من 2870 عملية جراحية 90% منها بواسطة المناظير.