بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، العلاقات الإماراتية الأوروبية وقضايا المنطقة.
كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا والسودان.
وناقش سموه والممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن سبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الجانبان أن التدخل الأجنبي في ليبيا لا يسبب الضرر لليبيا وحسب، وإنما لدول مجاورة والمنطقة كلها.
وذكر سموه أن الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به، وأن تداعياته ستكون سلبية في حال استمرت تركيا على هذا النهج.
وأشار سموه إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي – ليبي للأزمة الحالية، مشيداً في هذا الصدد بالجهود الحثيثة التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية التي تنطلق من حرصها على استقرار ليبيا.
وأكد سموه أن دولة الإمارات رسالتها إلى العالم أجمع رسالة سلام واستقرار وتنمية، وتتطلع إلى أن تقود جميع هذه الجهود المخلصة إلى حل الأزمة الليبية، بما يعود بالخير على الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار.
وأشار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها وتنمية وتطوير مجالات التعاون المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد العلاقات المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات مع دول الاتحاد الأوروبي، والحرص المستمر على تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.