|  آخر تحديث مايو 25, 2020 , 19:28 م

“الصحة” توزع هدايا العيد على الأطفال في الحجر الصحي


“الصحة” توزع هدايا العيد على الأطفال في الحجر الصحي



تجسيداً لأواصر التكافل والتضامن وتحقيقاً للتماسك والتلاحم المجتمعي شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ولجنة الأسر المتعففة في جمعية دار البر، جميع الأطفال في مباني الحجر الصحي التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع فرحتهم بمناسبة عيد الفطر السعيد، من خلال توزيع هدايا للأطفال ضمن مبادرة “فرحة العيد ما نسيناكم” والتي تهدف إلى دعم الأطفال وإسعادهم.

وبادر فريق من موظفي وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة تنمية المجتمع ولجنة الأسر المتعففة في جمعية دار البر، بتوزيع مجموعة هدايا العيد على الأطفال تجاوز عددهم 336 طفلاً، وسط أجواء من البهجة والسعادة ظهرت في وجوه الأطفال وذويهم وجميع الموجودين. والذين أثنوا على هذه المبادرة وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقائمين عليها، لأنها نقلت إليهم أجواء فرح العيد وتضامن الجهات الحكومية معهم، مشيدين بجهود الطاقم الطبي وحرصهم على رفع المعنويات وتعزيز الإيجابية والطمأنينة لديهم.

وأشارت الدكتورة عائشة سهيل مدير إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى أن المبادرة التي بادر بها قسم الأمومة والطفولة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع تحمل طابع المسؤولية المجتمعية والإنسانية وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، من منطلق الحرص على الاهتمام بصحة الأطفال وتخفيف العبء النفسي عليهم وعلى أسرهم خلال فترة تواجدهم في مباني الحجر الصحي. وقالت إن الأطفال تفاعلوا مع المبادرة بشكل رائع وأسهمت بإسعادهم مع جميع الموجودين في أجواء من الفرح في مبنى الحجر الصحي، تأكيداً على تحقيق المبادرة لأهدافها الإنسانية”. مؤكدة أن جميع المقيمين في مباني الحجر الصحي ولاسيما الأطفال يتلقون عناية ورعاية صحية ونفسية متكاملة، متمنيةً لهم الشفاء العاجل.

من جانبها أكدت إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاهتمام بالطفولة، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها أطفال العالم بحكم أزمة “كوفيد – 19″، والتي تأتي في إطار دعم الأطفال في الحجر الصحي، ومساعدتهم لاجتياز المصاعب المرضية، وإدخال السعادة إلى نفوسهم بما يمنحهم الإرادة الصلبة والعزيمة القوية للتغلب على واقعهم، لافتة إلى أن المبادرة تعكس ملامح المودة والتراحم التي تسود المجتمع الإماراتي، انسجاماً مع حقوق الطفل التي أشار إليها قانون “وديمة” من ناحية، والتي نص عليها في المادة (4) بـــــ “إعطاء الطفل أولوية الحماية والرعاية والإغاثة والتوجيه في حالات الطوارئ”، ومواكبة توجهات الدولة من ناحية أخرى لضمان جودة الحياة لكافة أفرادها ولا سيما الأطفال.

 

وقال علي حسن العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة في جمعية دار البر إن الجمعية وإيماناً منها بتكاملية الأدوار بين الجهات الحكومية والجمعيات ذات النفع العام في الدولة، فقد تعاونت مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة تنمية المجتمع، لإيصال الدعم الواجب لهؤلاء الأطفال، بما ينعكس إيجاباً على صحتهم النفسية ويدخل الفرحة والسرور إلى نفوسهم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com