توفي الحارس الشخصي ورفيق الملوك في المملكة العربية السعودية سعدي بن شنيبر عن عمر يناهز 96 عاماً، في السادس والعشرين من رمضان هذا العام.
وبحسب العربية نت فقد رافق بن شنيبر ، الملك خالد والملك فهد، وقبلهما في الحراسة الخاصة الملك عبدالعزيز، وعاصر مراحل فارقة في التاريخ السعودي، وأمضى أكثر من 45 عاماً في خدمته التي بدأت مبكراً.
وقدم سعدي من البادية صغيراً بعمر الـ17 عاماً، بحثًا عن الرزق، ولم يكن يعلم أنه سيعمل في البلاط الملكي وحول ملوك السعودية، التحق بعمر السابعة عشرة في القطاع العسكري وتحديدًا في الحرس الملكي، وسريعًا أصبح في الحراسة الخاصة للملك عبدالعزيز، وعمل معه حتى وفاة الملك المؤسس.
استمر بن شنيبر بالعمل مع الملوك اللاحقين، وحظي بثقة بالغة من أحفاد الملك عبدالعزيز، فعمل مع الملك فيصل بن عبدالعزيز حتى وفاته، وبعد أن اعتلى الملك خالد سدة الحكم وضع الملك الراحل بن شنيبر مرافقاً شخصياً، حتى أصبح ملازماً له بشكل كبير.
بعد وفاة الملك خالد، وتسلم الملك فهد مقاليد الحكم، لم يتغير شيء، فقد استمرت الثقة الملكية بابن شنيبر، فعينه الملك فهد مرافقاً شخصياً ولازمه في كل رحلاته الخارجية.
وبعد خدمة استمرت لأكثر من 45 عاماً، طلب سعدي بن شنيبر من الملك فهد إعفاءه، بعد أن أصبح غير قادر على العطاء لكبره في السن.