أظهرت تحقيقات أسواق المال في الإمارات والسعودية والكويت أفضل أداء على مستوى البورصات العربية خلال تداولات رمضان الجاري، مدعومة بشكل كبير، بعودة الاستقرار للبورصات العالمية وأسواق النفط، إلى جانب تواصل حزم المحفزات من قبل حكومات الدول الثلاث، لدعم الاقتصادات في مجابهة تداعيات «كورونا».
وبحسب الرصد، ارتفع سوق دبي المالي خلال رمضان 2.53%، ليغلق عند 1938.91 نقطة، مدعوماً بشكل رئيس بمكاسب أسهم البنوك والعقار، فيما صعد أبوظبي بنحو 1.23% إلى 4112.9 نقطة بدعم مكاسب أسهم البنوك والاتصالات والطاقة، لتصل بذلك مكاسب السوقين 17 مليار درهم منها 5.4 مليارات لسوق دبي و11.5 ملياراً لسوق أبوظبي.
كما صعدت بورصة السعودية 6.7% وزادت بورصة الكويت بنحو 4.87% بينما هبطت أسواق البحرين ومسقط ومصر 2.84% و2.1% و0.1% على التوالي. وقال رائد دياب نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست» إن الأسواق الإماراتية أنهت شهر رمضان على ارتفاع، مع استمرار حالة التفاؤل حيال معاودة افتتاح النشاط الاقتصادي في المراكز التجارية، ضمن سعة إجمالية محددة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس «كورونا».