|  آخر تحديث مايو 20, 2020 , 23:47 م

تفاصيل الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول كورونا


تفاصيل الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول كورونا



عقدت حكومة الإمارات اليوم الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، تحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.. عن مستجدات الوضع الصحي والحالات المرتبطة بمرض كوفيد19، إلى جانب الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة ، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي، المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث تطرقوا إلى مستجدات الاجراءات الوطنية الاحترازية.

 

 

 

– أكثر من 43 ألف فحص جديد تكشف عن 941 إصابة جديدة.

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك إن توسيع نطاق الفحوصات مستمر، حيث تم إجراء 43732 فحصا جديدا، كشفت عن 941 إصابة جديدة بمرض كوفيد19 وبذلك يصل إجمالي الحالات إلى 26,004 حالة إصابة، وهذا العدد يشمل كافة الحالات التي تتلقى العلاج، وكذلك الحالات التي تماثلت للشفاء، والوفيات.

 

 

– ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 11,809 ..

وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك خلال الإحاطة الإعلامية عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 11809حالات، بعد تسجيل 1018حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس مرض كوفيد19 وتعافيها التام ، من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.

كما تم خلال الإحاطة الإعلان عن 6 حالات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 233 حالة، وتقدمت الدكتورة آمنة بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم ، وتمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان، ومع هذه الحالات يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتي ما زالت تتلقى العلاج 13,962 حالة من جنسيات مختلفة.

 

 

– المطالبة بالحظر وقرار تعديل برنامج التعقيم الوطني..

من جانب آخر استعرض الدكتور سيف جمعة الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.. مستجدات الإجراءات الوطنية الإحترازية المرتبطة بقرب حلول عيد الفطر، والإجابة على بعض استفسارات الجمهور ووسائل الإعلام حيث أجاب عن تساؤل الكثيرين عن تعديل برنامج التعقيم الوطني ومطالبة العديد من الجمهور بضرورة الإعلان عن الحظر الكلي في الدولة، واستمراره طوال اليوم.

وأكد الظاهري حول هذه النقطة أن أي قرار يتم أخذه خلال الظروف الحالية يأتي بعد بحث ودراسة شاملة، ومنها قرار تعديل أوقات برنامج التعقيم الوطني خلال فترة عيد الفطر، والذي جاء بعد النظر في جميع المعطيات المتوفرة على أرض الواقع، وعلى رأسها مدى استعداد وجاهزية مختلف القطاعات والأنشطة في الدولة لاستقبال الجمهور والحفاظ على سلامتهم، خاصةً منافذ البيع ومراكز التسوق وغيرها، والتي تم التأكد من تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي والحفاظ على نسبة معينة من الطاقة الاستيعابية وغيرها، كما تم في هذا الصدد النظر في عدد من العوامل الأخرى، منها حاجات القطاعات الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين استمرارية الأعمال والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

 

 

 

– توقع التزام الأفراد بالإجراءات خلال العيد..

وتطرق الظاهري إلى استفسار حول التوقعات بشأن التزام الأفراد خلال فترة العيد، وهل سيكونون على قدر المسؤولية ويتجنبون التجمّعات العائلية في صباح أيام العيد، خاصة مع تزايد حالات الاصابة في شهر رمضان بسبب التساهل وعدم الاكتراث بالاجراءات والتدابير الوقائية.. وأوضح ، أن مجتمع دولة الإمارات كان منذ اليوم الأول على قدر المسؤولية، وقدم صورة مشرفة في التقيد بالإجراءات الوقائية والتكاتف مع الحكومة في جميع القرارات التي تم اتخاذها، وقال “إننا على ثقة باستمرار هذا التعاون من المواطنين والمقيمين، وتقيدهم بالإجراءات الوقائية خلال فترة العيد”.

 

وأضاف ” هذا لا يمنع بأنه كانت هناك بعض التجاوزات من قلة من الأفراد، سواء من خلال تنظيم التجمعات أو عدم التقيد بإجراءات الحجر الصحي وغيرها، مثل هذه المخالفات المعدودة.. نتمنى أن تختفي تماما، ونسعى جاهدين للحد منها وتعزيز الوعي بمخاطرها على المجتمع والأفراد”.

وأكد الظاهري ضرورة أن يلتزم الأفراد خلال فترة العيد ويبتعدوا عن التجمعات وأي مخالفات قد يكون لها أي أخطار على المجتمع، خاصةً وأنه هناك جزاءات وإجراءات قانونية سيتم اتخاذها بخصوص المخالفين.

 

 

– تجنب توزيع العيدية..

من جانب آخر وحول السبب من وراء التوجيهات بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة العيد، خاصةً وأنه لم يتم منع التداول بالعملات النقدية فيما دون ذلك.. قال الدكتور الظاهري في هذا الصدد إن التوجيهات جاءت بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة العيد كإجراء احترازي، خاصةً مع وجود بعض الدراسات التي تحدثت عن احتمال انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق تداول العملات الورقية، ولو بصورة ضئيلة في حال عدم غسل اليدين أو لمس الوجه، كما تم الأخذ بعين الاعتبار أن الفئة المستهدفه من العيدية هم الأطفال وصغار السن، والذين قد لا يكونون على قدر كافٍ بالإجراءات الوقائية والمخاطر المترتبة على هذا الموضوع.

 

وأضاف الظاهري “ننصح بتقليل التعامل بالعملات النقدية، والاستعانة بالخيارات الإلكترونية المتوفرة عند الدفع لتنجب أي مخاطر”.

 

 

– سبب عدم إغلاق المراكز التجارية خلال فترة العيد..

 

وأجاب الدكتور الظاهري على استفسار حول سبب عدم إغلاق المراكز التجارية خلال فترة العيد، خاصةً وأنها قد تكون سببا للتجمع وازدحام الكثيرين خلال فترة العيد..وقال إن قرار فتح المراكز التجارية في أوقات معينة خلال فترة العيد جاء بعد التأكد من تطبيق هذه المراكز لجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، منها أن لا تتجاوز نسبة المتسوقين 30% من السعة الاستيعابية الإجمالية، والمحافظة على المسافة الآمنة المتمثلة بمترين وفق مبدأ التباعد الجسدي، وحظر دخول كبار السن فوق 60 عاماً والأطفال دون 12 إلى هذه المراكز، بالإضافة إلى أن لا تتجاوز مدة التسوق الساعتين.

 

وأضاف ” سنعمل على التأكد من تطبيق هذه الإجراءات خلال فترة العيد في المراكز التجارية، وكلنا ثقة بتقيد المواطنين والمقيمين بهذه الإجرءات خلال تواجدهم في مراكز التسوق”.

 

 

– ممارسة الرياضة خلال فترة التعقيم الوطني..

 

وحول تساؤل عن ممارسة الرياضة خلال فترة عيد الفطر وخاصة فترة التعقيم الوطني أجاب الظاهري أنه تم السماح بممارسة الرياضة فقط من الساعة 6 صباحا وحتى الثامنة مساءً، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد من التدابير الاحترازية، مثل أن تكون ممارسة الرياضة بالقرب من المنزل وذلك لنحو ساعة أو ساعتين فقط، وأن يتضمن 3 أفراد فقط كحد أقصى، مع تطبيق التباعد الجسدي لمسافة مترين ولبس الكمامات.

 

 

– استمرار تعليق الدخول للمساجد وبث تكبيرات العيد قبل موعد الصلاة بعشر دقائق..

من جانب آخر تطرق فضيلة عبدالرحمن الشامسي ،المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى عدد من الجوانب الوقائية والمرتبطة بصلاة عيد الفطر، وقال ” سيمرُ علينا عيد الفطر هذا العام، ونحن لا زلنا نعيش في ظلِّ ظروف استثنائية، تتطلب من الجميع التعاون والتآزر والتكاتف؛ لنحول معًا هذه المحنة إلى منحة، وهذا الوباء إلى شفاء ، من خلال التعامل الواعي مع متطلبات المرحلة، وحسن الاستجابة إلى التعليمات الوقائية والاحترازية، الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة”.

وأضاف الشامسي.. ” بالرغم من حرصنا في كل عام على أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد إلا أنَّنا وحفاظًا على حياة الناس وسلامتهم؛ وبناءً على فتوى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، سنؤدي صلاة عيد الفطر هذا العام في البيوت مع أسرنا وأهلينا؛ ليكون عيدنا أكثر أمانًا وسلامةً للجميع بإذن الله تعالى، ووفقاً لعدد من الإجراءات الاحترازية منها استمرار تعليق فتح ودخول المساجد في الدولة، فيما ستقوم جميع مساجد الدولة، ببثِّ تكبيرات العيد، قبل موعد الصلاة بعشر دقائق؛ إظهارًا لشعيرة العيد، وإبرازًا للفرح والسرور”.

وأفاد الشامسي بأن صلاة العيد ستقام في البيوت دون خطبة؛ فبعد الانتهاء من بث تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت في المساجد، سينادي المؤذن “صلاة العيد في بيوتكم” إعلاما للناس بحين موعد صلاة العيد، وبالنسبة لكيفية صلاة العيد: فهي كما بين أهل العلم، ركعتان يكبر المصلي في الركعة الأولى منها بست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية بخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويكون التكبيرُ قبل القراءة متوالياً، ويصليها الرجل منفردًا أو إمامًا في أهل بيته.

وأضاف الشامسي ” من أراد التوسع في معرفة الأحكام الشرعية لصلاة العيد، فيمكنه الرجوع إلى المقطع التوعوي الذي نشرته الهيئة عبر مختلف قنوات التواصل لديها، أو من خلال التواصل المباشر مع المركز الرسمي للإفتاء في الدولة عبر خدماته المتنوعة”.

وأكد أهمية الحرص على إظهار الفرح والسرور بالعيد، والتعامل مع الظروف الراهنة بإيجابية، من خلال تبادل التهنئة بالعيد مع الأسرة والأقارب والجيران والأصحاب، عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، مع البعد التام عن الزيارات المباشرة واللقاءات العائلية التي اعتدنا عليها كل عام؛ حفاظًا على صحة الجميع، ومنعًا لأن نكون سببًا للإضرار بهم، خاصة بركة الدار من كبار المواطنين والمقيمين أو من الأطفال والمرضى وغيرهم.

من جانب آخر تطرقت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة لعدد من الإجراءات الاحترازية والإجابة على عدد من الأسئلة في المجال الصحي والمرتبطة بمرض كوفيد19.

– توظيف تطبيق الحصن للحد من انتشار مرض كوفيد19 ..

وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، أن دولة الإمارات تعد واحدة من أفضل دول العالم من ناحية عدد الفحوصات للفرد الواحد، ونفخر بمبادرة قيادتنا الحكيمة وتوجيهها الأخير بإجراء الفحص المجاني لجميع مواطني دولة الإمارات بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضةً للخطر،ودعماً لهذه التوجيهات أطلق القطاع الصحي مبادرة وطنية تستهدف دعم الجهود الحكومية الهادفة إلى احتواء وباء كوفيد19 في الدولة ، وتوظيف التقنيات الحديثة للحد من انتشاره ويمثل أحد هذه الأدوات تطبيق “الحصن”.

واستعرضت بعضا من تفاصيل هذا التطبيق وأهميته لمجتمع دولة الإمارات، حيث أفادت بأن المنهجية المتبعة في اختبار الأفراد وتتبع المخالطين وعزلهم ووضعهم في الحجز الصحي، تُعد أداة فعّالة من شأنها أن تحد من انتشار كوفيد-19 وتخفف القيود المفروضة على أنشطة حياتنا اليومية، وهذه المنهجية أكثر فعاليةً ودقةً من حظر التجول وفرض عمليات الإغلاق الواسعة.

 

 

وقالت الحوسني إن تطبيق الحصن يساعدنا جميعاً في معرفة نتائج الفحوصات وتمكين الهيئات الصحية المعنية من تتبع مخالطي الحالات المصابة لاحتواء الفيروس بسرعة وكفاءة عالية، وأكدت أن نجاح هذه الأداة معتمد بشكل رئيسي على مستوى استخدامه بين الناس، وهذا يعني أن أهداف التطبيق لن تتحقق بالمستوى المطلوب ما لم يقم 50–70% من سكان الدولة بتحميله واستخدامه على نحو فعال.

وأضافت ” ننصح الجميع باستخدام التطبيق، لأنه وسيلتنا الأسرع لتسوية منحنى انتشار الفيروس، وتحصين أنفسنا وأحبائنا ومجتمعنا، حيث يستخدم التطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لضمان أعلى مستويات الخصوصية من خلال الحفاظ على سرية معلومات المستخدمين، وهو متوفر بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والهندية بما يتيح وصوله إلى غالبية سكان دولة الإمارات.

وأوضحت الدكتورة فريدة أنه يتم تطبيق آلية تتبع المخالطين من خلال تحديد الأفراد الذين تواصلوا بشخص ما ثبُتت إصابته بفيروس كوفيد-19، وإذا كانت نتائج فحوصات كوفيد-19 إيجابية لشخص ما، فستطلب منه هيئة الصحّة الموافقة على تحميل قائمة تعريفات التتبع الآمن المشفّرة عبر هاتفه خلال الـ 21 يوما الماضية لتتبع الأفراد المخالطين.

 

 

– دعم برامج التوعية لدى كبار السن والأطفال..

من جانب آخر، تطرقت الدكتورة فريدة إلى عدد من الأسئلة والتي تمثلت أهمها حول إمكانية طرح برامج توعية خاصة برفع مناعة الجسم، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، حيث أوضحت التركيز على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات، هو المحور الأساسي لبرامج التوعية المختلفة التي تم إطلاقها، ونواصل جهودنا في التركيز على الوقاية لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

وقالت إن النصائح الرئيسية التي نركز عليها دائماً في توعيتهم بغسل اليدين وتنظيف وتعقيم الأسطح، والتركيز على تغيير بعض الممارسات المجتمعية مثل تجنب السلام، والتحية المباشرة، والمحافظة على مسافة التباعد “مترين”.

وأضافت الدكتورة فريدة ” لدينا عدة مبادرات داعمة لهذه الجهود والتي يقوم بها القطاع الصحي، منها إجراء الفحوصات الصحية في المنازل لهذه الفئات، وتوصيل الأدوية لهم وتقديم الدعم والاستشارات الطبية عن بعد”.

 

 

– إمكانية انتقال الفيروس في مياه المسابح..

وتطرقت الدكتورة فريدة إلى تساؤل حول إمكانية انتقال فيروس مرض كوفيد19 عبر مياه المسابح، حيث أوضحت أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد19 يمكن أن ينتشر من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام أو المنتجعات الصحية.

وقالت الحوسني ” نحن ننصح الجمهور بتجنب الأماكن العامة والمزدحمة، وأهمية اتباع الاجراءات الوقائية عند استخدام أحواض السباحة ، وضرورة تطبيق التباعد الجسدي في هذه الأماكن وتجنب استخدام الأدوات المشتركة مثل المناشف والكراسي وغيرها، كما نشدد على الجهات التي تشرف على هذه الأماكن بضرورة تطبيق معايير الصحة والسلامة لمرتادي المسابح والشؤاطئ العامة.

 

 

– أسباب ارتفاع حالات التشافي في الدولة..

وتطرقت الدكتورة فريدة إلى تساؤل حول أسباب زيادة أعداد المتعافين في الدولة، حيث أوضحت أن هناك 4 عوامل رئيسية أسهمت في تعزيز عملية الرعاية الصحية المقدمة للحالات المصابة وهي تطبيق أحدث الطرق العلاجية الحديثة والمبتكرة في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا حيث تعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي بدأت باستخدام العلاجات مثل البلازما للحالات الحرجة المصابة بـ “كوفيد 19″ والأدوية المضادة للفيروسات المختلفة، كما أنه يتم تطبيق هذه العلاجات وفقاً لآخر الأبحاث العلمية والمستجدات الطبية العالمية.

بالنسبة للعامل الثاني فهو توسيع نطاق الفحوصات، حيث اعتمدت الإمارات إستراتيجية توسيع نطاق الفحوصات لتشمل أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، بهدف الكشف المبكر عن الإصابات وعزلها وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية لها، والعامل الثالث هو تعزيز القدرات الاستيعابية من خلال تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع حالات المصابين بعد التأكد من جاهزيتها التامة على صعيد الكوادر الطبية والمعدات والتجهيزات اللازمة لهذه المهمة.

أما العامل الرابع فذكرت أنه الكوادر والمستلزمات ، حيث يعد توافر الكوادر البشرية، وجميع التجهيزات والمعدات الطبية، والمخزون الاستراتيجي للدواء، من الركائز الأساسية للتصدي للوباء، ومما لاشك فيه فإن ارتفاع عدد حالات الشفاء من وباء كورونا في الإمارات ما كان ليتحقق لولا الجهد الكبير الذي يبذله كل العاملين في القطاع الطبي الذين قدموا من خلال عملهم في هذه الازمة نموذجا رائدا في العطاء الإنساني والتضحية والفداء من أجل صون سلامة وصحة أفراد المجتمع.

واختتمت الدكتورة فريدة بنصيحة للجمهور قالت فيها.. ” جميعنا يدرك أن التباعد صعب ويؤثر على جوانب حياتنا المختلفة،، ولكن نحتاج إلى إعادة التفكير وتبني أسلوب حياة مختلف يضمن لنا ولأحبتنا الوقاية من المرض، وصحيح أننا تعودنا خلال الأعياد على تجمعات الأهل والأصدقاء ولكن يجب علينا جميعاً تحمل المسؤولية والتفكير في عواقب هذه التجمعات على سلامتنا.. وقال الحوسني ” سؤال بسيط فقط لو نسأل به أنفسنا ،، ويعيد لنا التفكير باتخاذ هذه الخطوة أو تركها ، هل نحن على استعداد لتعريض أفراد عائلاتنا لخطر الإصابة بالمرض؟.

وأكدت أن هذا العيد ،، أفضل عيدية يمكن أن نهديها لأهلنا وأحبائنا هو أن نحميهم ونتبع التدابير الاحترازية بالتباعد الجسدي ،، ولبس الكمامات وتعقيم الأسطح وغسل الأيدي بالماء والصابون دائماً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com