عيد إماراتي بأية حال عدت يا عيد

بما مضى أم بأمر فيك تجديد

أما الأحبة فالبيداء دونهم

فليت دونك يبدأ دونها بيد

مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، عيدنا هذه المرة ليس كسائر الأعياد إنه العيد في زمن كورونا وهذا يستدعي الحرص الشديد والانتباه المضاعف.

فالإمارات نموذج استثنائي في التكاتف الوطني بمواجهة كورونا .. الأكمل لتبقى دولة الإمارات على الدوام رمزا للأمان وسعادة الناس.

ارتكز النموذج الإماراتي على مجموعة من المحددات في مواجهة وباء كورونا أبرزها

• مواكبة تعليمات وتوجيهات منظمة الصحة
• التزام معايير الشفافية في التعامل مع الأزمة
• اشراك المجتمع في جهود احتواء المرض من خلال توعيته
• التحرك الاستباقي في إدارة الأزمة من خلال تجهيز الخطط والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة .

وعمد النموذج الإماراتي في احتواء وباء الكورونا إلى توظيف المزايا النسبية التي تتمتع بها دولة الإمارات ومن أهمها :

• فاعلية الإدارة المحلية مكنها من إدارة الأزمة بكفاءة.
• القدرات المالية للدولة مكنتها من إتخاذ القرارات المثلى في إدارة الأزمة.
• جودة النظام الصحي في الدولة.
• استعداد الدولة المسبق لحالات الطوارئ والأزمات وأخص بالذكر في مجالي الغذاء والدواء وشبكة الاتصالات والانترنت مما أتاح للمدارس والجامعات والمراكز الحكومية والشركات  الاعتماد على التعليم والعمل من بعد.

فلم تتوقف دولة الإمارات خلال الأزمة عن المبدأ الإنساني المتأصل في سياستها الخارجية فقامت بعدة مبادرات إنسانية فقدمت إمدادات طبية إلى الصين وإيران وأفغانستان.

وهي الدولة الوحيدة التي أعلنت على لسان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الأزمة.

شكرا إمارات

بلد التسامح

موطن الخير

دائما سباقة ومبادرة تؤمن بأن الإنسان مهما كان موطنه قادر على العطاء والوفاء

اهنئ دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بعيد الفطر السعيد

عيدكم مبارك وعساكم من عواده

بقلم: ورد عبدالناصر ملندي