أعلنت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم أن المركز باشر منذ الإعلان عن جائحة “كوفيد ١٩” وما تلاها من إجراءات وقرارات تهدف إلى حفظ حياة البشر وسلامتهم، باتخاذ تدابير وقائية تمهيداً للعودة إلى الدراسة حين تقرر الجهات المختصة ذلك.
وأكدت أن المركز حال افتتحه مجدداً سيلزم جميع كوادره الإدارية والأكاديمية بارتداء الكمامات والقفازات بشكل دائم، وقياس درجة حرارتهم قبل دخولهم المركز، كما سيتم قياس حرارة كل طالب لدى وصوله، وسيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية من حيث العزل حتى يتم التأكد من سلامة الطالب او الموظف.
كما أكدت أن هذه الإجراءات ستنطبق على أهالي الطلبة حال دخولهم المركز أو الوفود الزائرة.
كما أكدت المديرة العامة لمركز راشد لأصحاب الهمم ان المركز سيقوم بتعقيم المركز مجدداً قبل العودة إلى الدراسة وسيتم التعقيم يومياً بعد مغادرة الطلبة إلى بيوتهم وتعقيم الحافلات بعد توصيل الطلبة إلى منازلهم يومياً.
وعلى الرغم من أن الفصول الدراسية في المركز قبل جائحة “كوفيد ١٩” كانت تضم في المتوسط بين ١٠-١٢ طالب وطالبة، فإن المركز قد قرر توسعه أفقياً وتخفيف عدد الطلبة في الفصول الدراسية والورش التدريبية من خلال إنشاء فصول جديدة لتعميق فلسفة ونهج التباعد الإجتماعي، ما سيكلف المركز نفقات إضافية وكوادر جديدة.
وأشارت السيدة مريم عثمان إلى استمرار سعي المركز إلى تعزيز وتعميق توظيف تقنيات الذكاء الإصطناعي والتعليم عن بعد للحالات التي تستجيب لهذا الوضع، مع استثناء الحالات التي تحتاج إلى علاج وظيفي وجلسات فردية خاصة.
وأكدت المديرة العامة لمركز راشد لأصحاب الهمم أن مناعة الطلبة من أصحاب الهمم هشة وضعيفة وبالتالي فإن الإجراءات الوقائية ستكون أكثر حزماً وصرامة.
وأشارت إلى أن المركز سيقوم بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة لإخضاع كل العاملين لديه إلى فحص “كوفيد ١٩” قبل بدء استقبال الطلبة، ثم سيتم اخضاع الطلبة إلى فحوصات مماثلة.
وفي ختام حديثها أكدت السيدة مريم عثمان أن هذه الإجراءات الوقائية هي غيض من فيض منظومة متكاملة من تدابير سيقوم المركز باتخاذها لضمان بيئة خالية تماماً من الفيروسات والبكتيريا وكل ما يهدد سلامة الطلبة وصحتهم.