قدمت كل من جمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية، وهيئة آل مكتوم الخيرية دعماً مادياً وعينياً استطاعت من خلاله جامعة الشارقة توفير عدد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية لطلبتها غير القادرين، لمساعدتهم على الاستمرار في تلقي دروسهم العلمية وإجراء الامتحانات النهائية والمقررة الأسبوع المقبل، حيث بدأت بالفعل عملية توزيع تلك الأجهزة على طلبة الجامعة المحتاجين في السكن الجامعي للطلاب والطالبات، وكذلك عدد من الطلبة من أصحاب الهمم، وعدد من طلبة الكليات الطبية، وغيرهم من الفئات المحتاجين لها سواء في المبنى الرئيسي للجامعة أو فروعها المختلفة.
وذلك في إطار التعاون المستمر بين جامعة الشارقة والعديد من الجهات المحلية في كافة المجالات، وحرصاً من إدارة الجامعة على المساهمة في توفير أفضل بيئة تدريسية وتعليمية لطلبتها على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم، ونتيجة للظروف الحالية التي استدعت التحول إلى التعلم عن بُعد، والذي يعد جهاز الكمبيوتر والبرمجيات التقنية هي الوسيلة الأساسية لتلقي العلم. وبهدف تخفيف العبء عن طلبة الجامعة غير القادرين.
وأشاد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة بالدور الوطني والإنساني والدعم اللامحدود الذي قدمته كل من جمعية الشارقة الخيرية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية بعجمان، من أجل المساهمة في تخفيف العبء على طلبة الجامعة في ظل تلك الظروف التي تستدعي تكاتفاً من الجميع، كما حرص مدير الجامعة على تقديم الشكر لكافة القائمين على تلك الجهات الخيرية على جهودهم والتي خُصصت لدعم بعض حالات الطلبة غير المقتدرين، وتوفير أداةً مهمة من أدوات التعلم عن بُعد ، والتي لا شك ستساعد أبناءنا الطلبة في تذليل العوائق المادية والنفسية من طريق دراستهم، حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، وستكون حافزاً لهم على بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول إلى أفضل النتائج الدراسية وتحقيق طموح قيادة دولتنا الرشيدة في الوصول بالتعليم إلى أرقى المستويات العالمية.