يواصل القطاع الخاص مساهماته واستجاباته لمساندة مبادرة صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من الآثار الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، من خلال تقديم عدد من الشركات دعماً لوجستياً للصندوق عبر إمداده بالمستلزمات الصحية والإلكترونية وغيرها من الإسهامات المطلوبة لتجاوز هذه المرحلة.
وتفصيلا، قامت شركة “إنتركويل” العالمية بتزويد الصندوق بــ 400 سرير مجاني إضافة إلى مراتب أقل من سعر التكلفة، بينما قدمت شركة “الرمس” التجارية 250 ثلاجة، في حين وفرت شركة “حول الإمارات للمفروشات المنزلية” مفروشات للمباني التي تم تخصيصها لعزل المصابين بالفيروس، وذلك في إطار تعزيز جهود الجهات المعنية للحد من انتشار (كوفيد 19)، وتوفير أعلى درجات الرعاية وحماية صحة المواطنين والمقيمين وفق خطة دعم لوجستي متكاملة وقاعدة بيانات لتأمين احتياجات فئات المجتمع الأكثر تضررا، بمختلف الحالات.
ويعكس هذا الدعم الشراكة القائمة بين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعكس اضطلاع شركات القطاع الخاص بالمسؤولية المجتمعية، وإيمان هذه الشركات بدورهم تجاه المجتمع خلال هذه الظروف الاستثنائية، والحرص على تواجدهم بتقديم الدعم للمبادرات الانسانية التي تستهدف الحفاظ على النموذج التنموي والإنساني الذي يميز دولة الإمارات.
وأثنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي على التجاوب الكبير من قبل مؤسسات القطاع الخاص، وعلى التكامل الواضح بين القطاعين العام الخاص في دعم مبادرة صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد–19، بما يعزز الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بدعم العمل الإنساني على مستوى الإمارة، ومن خلال شراكة فعالة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية والمشروعات الإنسانية التي تدعمها الدائرة وتشارك في تنفيذها ضمن خططها الهادفة إلى استدامة العمل الخيري والإنساني في إمارة دبي.