|  آخر تحديث أبريل 26, 2020 , 21:40 م

اجتماعية الشارقة تتيح التواصل عن بعد لنزلاء العقابية بالشارقة


اجتماعية الشارقة تتيح التواصل عن بعد لنزلاء العقابية بالشارقة



أتاحت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة “التواصل عن بعد” بين النزيل وأسرته من خلال الأنظمة التقنية للتواصل المرئي عبر منصة إلكترونية تغني الأسر عن الحضور لزيارة النزيل في مقر المؤسسة العقابية، ما يساهم في إبقاء الناس في منازلهم وعدم الاختلاط مع الآخرين، في ظل الجهود الوطنية لمحاربة انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.

6 نزلاء يومياً

وقالت فايزة حسن خباب مدير مركز الملتقى الأسري التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية؛ يجري تنظيم الرؤية الإلكترونية للتواصل عن بعد بين النزيل وأسرته من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، ومركز الملتقى الأسري بالدائرة.

وأشارت إلى أن المشروع بات يستقبل حوالي 6 نزلاء يومياً للتواصل عن بعد مع ذويهم، وفقاً للكشوفات التي تردنا من الإدارة العامة للمؤسسة العقابية والإصلاحية، وسيتضاعف العدد بما يتناسب مع اشتراطات الإجراءات الإدارية والأمنية المتبعة.

58 رؤية إلكترونية

وكشفت خباب، وبالرجوع إلى الربع الأول من العام 2020، تم تنظيم 58 رؤية إلكترونية، استفاد منها حوالي 169 فرداً، بواقع 79 طفلاً رأى أحد والديه من النزلاء عبر الغرفة المجهزة إلكترونياً داخل مركز الملتقى الأسري.

فيما استفاد نحو 90 أسرة من الرؤية إلكترونية المنزلية التي تتم من خلال قيام فريق مختص من دائرة الخدمات الاجتماعية بالذهاب إلى ذوي النزيل في منازلهم حاملين جهازاً ذكياً مربوطاً بغرفة رؤية موجودة داخل المؤسسة العقابية والإصلاحية لجمعهم ببعضهم.

ولفتت خباب إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية تسعى باستمرار إلى تطبيق المشروعات أو البرامج الإلكترونية والتقنية والخدمات الذكية في مختلف المجالات التي تخدم شريحة واسعة من المجتمع والارتقاء بجودة الخدمات، إذ أتاح مشروع الرؤية الإلكترونية الذي تم إطلاقه منذ العام 2017م، للأبناء رؤية الوالدين من النزلاء عبر المنصة إلكترونية،  ما أسهم في دعم التماسك الأسري، من خلال توفير الوقت والجهد والجو المناسب للأبناء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أحد الوالدين، فضلاً عن تحقيق السعادة لأفراد المجتمع.

وأضافت أن الرؤية الإلكترونية أسهمت بشكل كبير في اختصار خطوات الإجراءات المتعبة في الرؤية سابقاً التي كانت تأخذ الكثير من الوقت، لافتة إلى أنه نظراً لبساطة العملية حالياً، فإن اللقاءات بين النزيل وذويه زادت، ما أثر بشكل كبير في تماسك الأسرة وتواصلهم بشكل دائم ومستمر، فضلاً عن التأثير الايجابي لدى النزلاء كنوع من التحفيز.

وأعربت مدير مركز الملتقى الأسري؛ شكرها وتقديرها للمؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة على تعاونها اللامحدود في إنجاح هذا المشروع الإنساني الذي يخدم شريحة النزلاء وأسرهم، وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب من أفراد الأسر التواصل والاطمئنان المتبادل.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com