أعلنت وزارة تنمية المجتمع والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، عن إطلاق الحملة التشاركية “عطاؤنا لأجل الجميع”، والكشف عن أولى مبادراتها المجتمعية وهي “المير” الذي يتضمن توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر والأفراد، بواقع 5000 أسرة، و7000 عامل، ممن تمت دراسة حالتهم الاجتماعية ضمن قاعدة بيانات الأسر والأفراد الأشد حاجة.
وتهدف حملة” عطاؤنا لأجل الجميع”، إلى تأكيد قيم التلاحم والتضامن والتعاون المجتمعي لدى مجتمع دولة الإمارات من أفراد مواطنين ومقيمين ومؤسسات حكومية وخاصة وقطاع الأعمال، وذلك في ظل تداعيات وباء كورونا المستجد، وتضم الحملة حزمة من المبادرات المجتمعية سيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة.
كما تشمل الحملة العمل على توظيف جهود الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص وقطاع الأعمال في تعزيز مسؤوليتهم المجتمعية، ودعم جهود الدولة لمساعدة المتأثرين بتداعيات فيروس كورونا، سواء مادياً أو معنوياً، والصمود في وجه هذا التحدي الصحي والاقتصادي.
وستتيح المبادرات التي سيتم الإعلان عن مبادرات تابعة لها في فترات لاحقة، الفرصة للقطاع الخاص لتركيز مساهماته بشكل أكبر لصالح الفئات الأكثر تأثراً بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، وتمكينهم من سد احتياجاتهم وتعزيز قدرتهم على الالتزام بتوجيهات الدولة بالبقاء في المنازل.
وحول هذا الشأن قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، إن تضافر كافة الجهود المبذولة سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات داخل المجتمع تشكل اليوم ضرورة لتجاوز هذه الأزمة، فالمسؤولية بلا شك مشتركة، ونحن نؤمن بأننا معاً قادرون على مواجهة هذا التحدي”.