|  آخر تحديث أبريل 7, 2020 , 19:26 م

كيف تجعل كل من يعرفك يحبك (6)


كيف تجعل كل من يعرفك يحبك (6)



كيف تجعل أمك تحبك؟

 

 عندما كان عمرك(سنة) قامت بتغذيتك وتغسيلك

أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل

 

عندما كان عمرك ( سنتين ) قامت بتدريبك على المشي

أنت شكرتها بالهروب منها ..

 

عندما كان عمرك ( 3 سنوات ) قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها

أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض

 

عندما كان عمرك ( 4 سنوات ) قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم

أنت شكرتها بتلوين الجدران

 

عندما كان عمرك ( 5 سنوات ) قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد

أنت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال

 

 

عندما كان عمرك ( 6 سنوات ) قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة

أنت شكرتها بالصراخ ” لا أريد الذهاب ”

 

عندما كان عمرك ( 7 سنوات ) قامت بإعطائك كرة لتلعب بها

أنت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت

 

عندما كان عمرك ( 8 سنوات ) قامت بإعطائك الحلويات والأيسكريم

أنت شكرتها بتوسيخ ملابسك.

 

 

عندما كان عمرك ( 9 سنوات ) اشترت لك القصص المسلية

أنت شكرتها بتمزيق تلك القصص

 

عندما كان عمرك ( 10 سنوات ) قامت بأخذك معها للحفلات

أنت شكرتها بعدم الالتفات لها وعدم الاهتمام بها .

 

عندما كان عمرك ( 11 سنة ) قامت بأخذك إلى الملاهي والأسواق

أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك في مكان بعيد عنها .

 

عندما كان عمرك ( 12 سنة ) قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة

أنت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت لتبدأ المشاهدة.

 

عندما كان عمرك ( 13 سنة ) نصحتك بقص شعرك الطويل

أنت شكرتها بقولك لها ” ليس لديك ذوق “

 

عندما كان عمرك ( 14 سنة ) قامت بإعطائك النقود للذهاب في مخيم مع أصدقائك.

شكرتها بعدم إرسال حتى رسالة واحدة لها.

 

 

 

عندما كان عمرك ( 15 سنة ) رجعت من المدرسة تبحث عنك لتعانقك

أنت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلاً في وجهها.

 

عندما كان عمرك ( 16 سنة ) قامت بتعليمك قيادة السيارة .

أنت شكرتها بأخذ السيارة متى ماأردت ذلك.

 

عندما كان عمرك ( 17 سنة ) كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك

أنت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل.

 

عندما كان عمرك (18 سنة ) كانت تبكي خلال حفل تخرجك

أنت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت.

 

عندما كان عمرك ( 19 سنة ) دفعت رسوم تعليمك في الكلية

أنت شكرتها بعدم العودة إلى المنزل إلا في وقت متأخر.

 

عندما كان عمرك ( 20 سنة ) سألتك هل التقيت بأحد اليوم ؟ ” خوفا عليك “

أنت شكرتها بقولك ” هذا ليس من شأنك ”

 

وفي يوم من الأيام سترحل هذه الحبيبة عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها أبداً. 

فإذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنس حبها وأعمل على إرضائها.

لأنه لا يوجد لديك ( حبيبة وأم ) إلا واحدة في هذه الدنيـا.

(( فسارع بتقبيل حبيبتك قبل فوات الأوان )) .. عسى الله يطول بعمرها.

 

أمك تحبك سلفا ، دون أن تحاول أن تجعلها تحبك.

أنت محصول من امرأة حبلت و رضعت و نظفت و علمت وربت و كبرت و بكيت وسهرت الليالي.

الأم هي بوصلة الاتزان التي تحفظ الابن من أن يطيح.

لولاك يا ماما ما كان أحمد طقش.

في قلب كل إنسان حقيقي شجرة خضراء جميلة يذهب ليستظل بظلها من حر الهجير هي أمه .

 كل خشونة الرجل بسبب انقطاع عن فيزيولوجية المراة من عمر سنتين عند الفطام إلى حوالى عمر 22 عند الزواج ، وهذه العشرون سنة هي مكمن الرعونات و التخشب والفظاظة .

حاول أن لا تغادر أمك لا قلبيا و لا ماديا و لا معنويا و لا وجدانيا.

لا تصدقوا نهائيا أن حبل المشيمة يقطع إنها فرية طبية، أثبتت الدراسات النفسية عدم صدقيتها، إننا موصولون بأمهاتنا ، لو كن في نصف الكرة الشمالي و كنا نحن في الجنوبي.

لا تزال الأم تمدنا بالطاقة و الغذاء الروحي و المدد الباطني حتى عندما نتجاوز السبعين من العمر.

تستطيع أن تجعل أمك مستمرة في حبك إذا اعترفت بفضلها الملحوظ عليك.

 

 

يتبع في سلسة مقالات “كيف تجعل كل من يعرفك يحبك”

بقلم: د. أحمد طقش


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com