|  آخر تحديث أبريل 6, 2020 , 19:00 م

4 ملايين درهم من “الإمارات دبي الوطني” لتمكين الطلاب من مواصلة التعلم عن بعد


4 ملايين درهم من “الإمارات دبي الوطني” لتمكين الطلاب من مواصلة التعلم عن بعد



شاركت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، بأربعة ملايين درهم (من صندوق الخيرات) لصالح وزارة التربية والتعليم في الإمارات، دعماً لمبادراتها لتوفير التعلم عن بعد خلال أزمة “كوفيد-19” المستمرة.

وتهدف المشاركة إلى المساهمة في توفير أجهزة كمبيوتر محمولة للطلاب في الدولة، انطلاقاً من الالتزام الراسخ الذي يوليه المصرفان تجاه دعم المجتمع من خلال هذه المبادرة المهمة وفي هذه الأوقات الغير مسبوقة. وكانت المشاركة بمليوني درهم مقدمة من بنك الإمارات دبي الوطني، ومليوني درهم من الإمارات الإسلامي.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن القطاعين الحكومي والخاص يكملان معاً ويؤديان أدواراً تنموية مهمة ومتشابهة في استكمال مسيرة التنمية وتحقيق مكتسبات إضافية تعود على المجتمع بالخير والنماء والازدهار، ونحن نرى هذا التناغم والدعم والتكامل في الأداء من خلال مبادرات نوعية وجهود بارزة تصب في عملية التعليم لضمان استمرار طلبتنا في الحصول على التعليم الجيد.

وثمنت الوزارة دعم بنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الإمارات الإسلامي، الذي يصب في  استمرارية دوران عجلة التعلم عن بعد، في ظل هذا التحدي الراهن، وهو الشيء الذي يؤكد مجدداً أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز أطر التنمية المعرفية لطلبتنا، والحفاظ على ديمومة المنجزات التعليمية، ونحن إذ نقدر هذا التعاون فإننا في الوقت ذاته نؤكد تفاؤلنا واطمئنانا بأن هذه المرحلة سنتجاوزها بعون الله بسلاسة وبهذه التشاركية والمسؤولية المجتمعية التي نستشعرها على الدوام.

من جهته، قال هشام القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني ورئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي: “انطلاقاً من المكانة الرائدة التي يتمتعان بها في دولة الإمارات يفخر بنك الإمارات دبي الوطني والإمارات الإسلامي بدعم المبادرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لتوفير التعليم عن بعد. إن صحة وسلامة ورفاه زملائنا وعملائنا والمجتمع بأكمله تأتي على رأس قائمة أولياتنا، وكذلك تنمية أجيالنا المستقبلية. لذا، إننا نحرص على مساعدة الطلاب على البقاء على اتصال وعلى استمرار التعليم دون انقطاع خلال هذه الفترة الصعبة”.

وأضاف القاسم: “نحن على ثقة بأن مبادرات التعاون بين القطاعين العام والخاص بوسعها أن تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على سلامة مجتمعنا ومرونته وثقته بقدرتنا على الخروج معاً من هذه الأزمة وأقوى من أي وقت مضى. ونغتنم هذه الفرصة للثناء على جميع معلمينا المتفانين في مختلف أنحاء الدولة على عملهم المتواصل لدعم الأطفال بالتعليم عن بعد خلال هذه الأوضاع غير المسبوقة. إنهم دون شك أبطالٌ نقتدي بهم جميعاً”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com