وتحدثت منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة عن التجارب الناجحة للمدينة في مجال التعليم عن بعد باستخدام بوابة التعليم الذكية والمنصات الإلكترونية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يشكل أساساً متيناً للبرنامج ونجاحه.
وكان اختصاصيو المدينة وإداريوها قد انتظموا ضمن برامج تدريبية وفرتها المدينة من خلال المنصات الإلكترونية للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب وفق الخطط الفردية المعتمدة.
وأكدت اليافعي أن برنامج التعليم عن بعد يشمل جميع الفروع والأقسام لتقديم الخدمات وفق أفضل الممارسات العالمية للطلاب من مختلف الإعاقات حيث يقوم اختصاصيو المدينة بتصوير مقاطع فيديو تعليمية وتدريبية يتم إرسالها إلى الأسر لتطبيقها في المنزل.
وتوظف المدينة منصاتها الإعلامية وموقعها الإلكتروني للتوعية والتعليم والتواصل مع الأسر عبر أرقام الهواتف الخاصة بجميع الأقسام والفروع للرد على أي استفسارات من قبل أولياء الأمور والمراجعين خلال أوقات الدوام الرسمي، وكذلك الأمر فيما يتعلق بتسجيل الحالات الجديدة الذي سيتم عن طريق الإنترنت أيضاً.
ويتيح البث المباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدينة لأولياء الأمور التواصل مع الاختصاصيين وطرح الاستفسارات ونقاش المستجدات، كما تواكب المدينة إجراءات السلامة كافة حيث تم تدريب العاملين فيها على ممارسات الوقاية المعتمدة كما تم تعقيم جميع المرافق وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشارت اليافعي إلى التزام المدينة بتوجيهات دولة الإمارات فيما يتعلق بالدوام، حيث يعمل حالياً (70%) من موظفي المدينة عن بعد ومن بينهم الموظفون من ذوي الهمم والموظفون ممن تجاوزوا الستين عاماً وذوو الأمراض المزمنة والموظفات الحوامل، مؤكدة خبرة المدينة العريقة في مجال العمل عن بعد باستخدام أحدث التقنيات وفي مختلف المجالات.