|  آخر تحديث مارس 28, 2020 , 0:43 ص

حصيلة قياسية لكورونا في #إسبانيا خلال 24 ساعة


حصيلة قياسية لكورونا في #إسبانيا خلال 24 ساعة



أحصت إسبانيا 769 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وهي حصيلة قياسية جديدة يرتفع معه العدد الإجمالي للوفيات في هذا البلد إلى 4858 وفاة، وفق آخر حصيلة رسمية صادرة أمس الجمعة.

وتسجل إسبانيا ثاني أعلى حصيلة وفيات جراء وباء كوفيد-19 بعد إيطاليا التي ارتفعت الحصيلة فيها الجمعة إلى 9134 وفاة.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة في إسبانيا إلى 64059 مع تسجيل أكثر من 7800 إصابة جديدة في 24 ساعة، ما يمثّل برغم ذلك تباطؤا في وتيرة الإصابات (+14% من الخميس إلى الجمعة في مقابل +18% و20% في اليومين السابقين).

ورأى مدير مركز الإنذار الصحي فرناندو سيمون أن هذه الأرقام “مشجعة”، وقال “بدأنا نقترب من ذروة العدوى المرتقبة”، وهو تصريح حذر النبرة يتردد منذ عدة أيام.

لكنه حذر أنه رغم ذلك، سيبقى الضغط شديدا على المستشفيات “بل سيزداد حتى خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي ستلي” تراجع عدد المصابين يوميا.

وشفي 9357 مريضا مصابا بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء إسبانيا، فيما لا يزال 4100 شخص في العناية المركزة، ومعظمهم منقطعون تماما عن عائلاتهم.

وقال الطبيب في مستشفى ليغانيس بضاحية جنوب مدريد لويس دياز إيثكييردو للصحافيين “هناك أهل مرضى لا يمكنهم زيارتهم، ولا يمكنهم التواصل معهم. لسنا من حجر، وبالطبع يصعب علينا في غالب الأحيان تحمل الوضع”.

ويبقى أفراد الطواقم الطبية وعناصر قوات الأمن معرضين بصورة خاصة للفيروس، وأصيب الآلاف منهم وتوفي بعضهم، وآخرهم شرطي من كاتالونيا.

وتسعى مدريد بكل الوسائل الممكنة للحصول على معدات حماية، فتقدم طلبيات ضخمة عليها ولا سيما لدى الصين.

ولقي نداء وجهته إلى حلفائها في الحلف الأطلسي لتقديم المساعدة لها، ردا  أمس الجمعة، إذ أعلنت الجمهورية التشيكية في تغريدة لممثلها الدائم لدى الحلف ياكوب لاندوفسكي إرسال 10 ألاف قميص حماية.

 

 

 

منع تسريح موظفين

 

تكافح إسبانيا أيضا ضد الوطأة الاقتصادية للأزمة. وأبلغت وزيرة العمل أرباب العمل بمنع تسريح موظفين، مذكرة أنه بإمكانهم وضع موظفيهم في البطالة الموقتة سعيا لحماية الوظائف.

وقالت خلال مؤتمر صحافي “لا يمكن استخدام كوفيد-198 للتسريح”، مشيرة إلى دخول القرار حيز التنفيذ “منذ اليوم”.

وأكدت “لا يمكن التسريح. ليس من الضروري تسريح أي كان في هذا البلد”.

من جانبه، دعا رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى تضامن شركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، وحضهم على “عدم الفشل من جديد” حيال مواطنين أوروبيين مثلما فعلوا خلال الأزمة الاقتصادية والمالية عام 2008.

وقالت وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو إنه في ظل وضع الطوارئ الصحية السائد لا يمكن للاتحاد الأوروبي “أن يدير ظهره لمواطنيه، فهم لن يغفروا لنا يوما”.

وتدعو إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وست دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء قرض مشترك لمنطقة اليورو، فيما تعارض ألمانيا وهولندا بشدة هذا الطرح.

وفشلت الدول الـ27 في الاتفاق حول هذه النقطة الخميس خلال قمة عقدتها. على الإثر، اتهم رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا علنا هولندا بـ”الخساسة”. وأمهلت الدول نفسها 15 يوما للاتفاق على تحرك بمواجهة الأزمة الصحية التي تجتاح القارة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com