|  آخر تحديث مارس 28, 2020 , 0:36 ص

حب كوروني !


حب كوروني !



 

“الحب في زمن الكورونا”، هذه العبارة المستلهمة من اسم رواية الكاتب الكولومبي الكبير الحائز على نوبل، غابرييل غارسيا ماركيز “الحب في زمن الكوليرا”، والتي استخدمت على نطاق واسع في الفترة الماضية سواء في الأخبار أو الطرائف التي أنتجها الحس الساخر البشري في مواجهة مرض جديد وغامض، ما لبثت أن تحولت إلى سؤال، وسؤال ملح بالنسبة لقطاع واسع من الناس حول العالم.

 

هل تعلم صديقي غابريل ماهو الحب في زمن الكورونا

هو أن يعشق الشعب وطنه مهما تكالبت عليه الدنيا فهذا العشق أكبر من فايروس كورونا

أن يحب الرجل زوجته ويهتم بها ويحترمها فهذا الحب أكبر من فايروس كورونا

وأن تكون المسؤولة المجتمعية من قبل الأفراد والشركات متكاثفة ومساندة للدولة فهذا يدل على الوقاية من كورونا وغيره

 

 

وفي زمننا هذا أصبحت الكورونا تلك الفتاة أو الشاب في فيلم الرعب (اميلي) اللذان يستدرجان كل من حولهم بكلامهم  المعسول وإذا ما اقتربوا من الهائم المحب غرسوا مخالبهم في أحشائه، ليعلنوا أنهم الشبح القاتل، وفي مجتمعنا هذا أصبحت اميلي هي ذاتها كورونا.

 

أجمل مشاعر الحب في زمن الكورونا

 

يجب أن تسلط كل مشاعرك تجاه وطنك وبيتك وشريك حياتك ساهم بحماية أطفالك واتبع الارشادات العامة فإن الكورونا ستختفي وتعم الأفراح باذن الله فالحب مش حكي، الحب قول وفعل ..

 

وأخيرا :

 

لا لليأس لا للتذمر

نعم للورد شوكا

فهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردا

فإذا شعرت بالتشاؤم فتأمل تلك الوردة

ذلك المستقبل القادم

فمن يمتلك الصحة يمتلك الأمل

ومن يمتلك الأمل يمتلك كل شيء

 

 

 

 

بقلم: ورد عبد الناصر ملندي


1 التعليقات

    1. 1
      Joost

      نص رائع ومعبر يبعث البهجة والسرور والتفاؤل

      (0) (0) الرد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com