شدد المستشار محمد راشد الضنحاني، رئيس نيابة بني ياس الكلية، رئيس لجنة عام الثقافة القانونية للطفل 2015، على عدم تداول المعلومات والصور الشخصية مع غرباء، أو أصدقاء حتى لا يقع وبحسن نية في براثن أشخاص عديمي الضمير، ويتحول من ضحية إلى متهم، نتيجة استغلال الطرف الآخر تلك المعلومات والصور في الضغط على الضحية واستغلاله لأغراض مادية أو غير مادية، محذرا من الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتكاب أفعال مجرمة قانوناً.

واستعرض الضنحاني خلال محاضرته أمس، بجناح دائرة القضاء بمعرض «توعية»، تحت عنوان «نشر الثقافة القانونية للطفل»، تطور العمل بدائرة القضاء، وقال ان هناك دوراً اجتماعياً للدائرة للتعريف ونشر الثقافة القانونية، موضحاً ان عام ثقافة الطفل القانونية نجح في ايصال رسائل الدائرة، حيث استفاد نحو الفي طالب من المعلومات القانونية، خلال زيارات ميدانية ومحاضرات أجريت في مقر الدائرة.

وتناول المستشار الضنحاني جانباً من الأفعال السيئة، والتي قد تؤدي إلى الوقوع ومن أبرزها سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من جانب الأحداث، لافتا إلى ان لوسائل التواصل الاجتماعي دوراً إيجابياً في التواصل مع الآخرين.

وأضاف: هناك استغلال سيء من جانب البعض، والإضرار بحسني النية لعدم معرفتهم بالآثار الضارة التي من الممكن ان تقع على الآخرين، وقد يكون الفعل مجرماً قانوناً كالسب ونشر الشائعة او التشهير والإضرار بالآخرين، مشيرا إلى وجود اجهزة متطورة لمراقبة وتتبع مواقع وحسابات الأشخاص، بهدف ضبط المخالفين واحالتهم إلى القضاء.