|  آخر تحديث مارس 16, 2020 , 4:09 ص

هيئة الشارقة للتعليم الخاص تطلق مبادرة (مدارس الشارقة تستعد)


تتضمن برامجاً وورش عمل تدريبية ولجاناً للوقوف على جاهزية المدارس الخاصة 

هيئة الشارقة للتعليم الخاص تطلق مبادرة (مدارس الشارقة تستعد)



 

 

الشيماء خليف – الشارقة

 

أطلقت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مبادرة (مدارس الشارقة تستعد)، وتتضمن المبادرة العديد من البرامج والورش الخاصة بالاستجابة لمبادرة (التعلم عن بعد) التي اطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى مدارس الدولة كافة، وذلك في ظل الوضع الصحي الحالي والإجراءات الوطنية والعالمية المتبعة للقضاء على الأمراض والأوبئة وتطويق آثار العدوى الناشئة عنها.

هذا وسيقام صباح هذا اليوم في مقر مبنى هيئة الشارقة للتعليم الخاص البرنامج التدريبي الثاني (بناء نظام متكامل للتعلم عن بعد) بإشراف كاتيا القيسي مديرة مؤسسة بيت التعليم الفنلندي في الإمارات، والممثلة عن جامعة هلسنكي، تتناول فيه عدداً من الوسائل والإجراءات الحديثة التي يمكن تطبيقها في بناء بيئات تعليمية نموذجية عن بعد وفق أفضل التجارب التعليمية المتبعة في جامعات عريقة ومنها جامعة هلسنكي. وتتضمن مبادرة (مدارس الشارقة تستعد) ورش عمل مختلفة لتدريب المعلمين والقيادات التربوية، وتشكيل لجان متخصصة من قبل الهيئة للوقوف على مدى جاهزية المدارس الخاصة في تطبيق مبادرة التعلم عن بعد، ودعمها للنهوض بإمكاناتها من أجل انجاح التجربة ومواكبة الأساليب التعليمية الحديثة التي أقرت في إطار التعليم المذكور.

وفي هذه المناسبة قالت سعادة د. محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص:”أطلقنا هذه المبادرة ضمن مسؤوليتنا في بناء أرضية متينة للتعليم الخاص في إمارة الشارقة، ولاشك أن البيئة التعليمية الحالية مناسبة لتطبيق مثل هذه التجارب المهمة، إضافة لاحتواء هذا النوع من التعليم على عوامل مساعدة ومهمة للتفاعل مع المستجدات العالمية، وتأكيد قدرة التعليم الخاص على مواكبتها والتفوق فيها، ونهيب بأولياء الأمور الكرام مساعدتنا لتحقيق هذا الهدف المهم والكبير”.

في الإطار ذاته، انطلقت صباح أمس وبتنظيم هيئة الشارقة للتعليم الخاص برامج الورش التعليمية لاسبوع التنمية المهنية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر التابع لجامعة هلسنكي، وذلك بمشاركة 147 مديراً ونائباً من  116 مدرسة خاصة في إمارة الشارقة.

 

 

وقال علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص:”حظي اليوم الأول لأسبوع التنمية المهنية عن بعد بتفاعل كبير من قبل القيادات التربوية لمدارس الشارقة للتعليم الخاص، وكان للآراء المطروحة من قبل المتخصصين صدى كبيراً كونها تضم الكثير من التجارب التي تدفع باتجاه بناء بيئة تعليمية محفزة ومثمرة، ونحن سعداء بمدى التفاعل والإستجابة مع مضامين برامج الأسبوع المهني المذكور ونتوقع له المزيد من التفاعل والنجاح الكبير”.

 

 

 

هذا وتضمن البرنامج الأول (ضمان أفضل الممارسات التربوية في التعلم عن بعد) الذي القته د. كرسي فالين هيمو -الخبيرة في تأسيس بيئات التعلم عن بعد في جامعة هلسنكي- بيان الأساليب التقنية للتعلم عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك من خلال اتاحة عرض الموضوعات الدراسية بشكل ينسجم مع جذب اهتمام الطلبة،ويؤسس لبيئة متينة تناسب مخرجات التعلم عن بعد.

واضافت د. فالين:”إن التقنية الحديثة تلعب دوراً كبيراً في مد اسلوب التعلم عن بعد بالكثير من نقاط الجذب التي تثير اهتمام الطالب كالألعاب الالكترونية والتركيز على الجوانب البصرية والفنية والابداعية بخلاف غرفة الدرس، ومن هنا فإن الباب مفتوح بشكل واسع أمام الهيئات التعليمية لاختيار الأساليب المجربة التي تتيح بناء منهج متميز، واستيعاب مباشر من قبل الطلبة لايجاد ثمرة حقيقية وملموسة”.

على صعيد متصل قالت ماريوت سادهاريو اختصاصية تطوير التعليم الألكتروني في جامعة هلسنكي:”ان تنظيم الخطة التدريسية المسبقة من قبل القيادات التربوية في مجال التعلم عن بعد ستسهم في الاستفادة من البرنامج على افضل الطرق، وذلك عن طريق اعداد قائمة تضم اهداف التعلم المتوخاة للدروس، والاعداد الجديد للمادة العلمية، وطرق التدريس والوسائل التعليمية المستعملة، والنتائج المتوقع تحقيقها”، مبينة أهمية حصول بيئة التعليم على جانب آمن يضمن جعلها بيئة محفزة وقادرة على تحقيق النتائج الباهرة.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com