لا يزال الغموض يكتنف قرار مجلس إدارة شركة الكرة بنادي العين بخصوص دعم صفوف الفريق بلاعبين جدد، بينما ساور القلق الجماهير العيناوية التي طالبت بضرورة الإسراع في حسم هذا الملف وخصوصاً أن النادي مطالب بتسليم قائمته الآسيوية قبل مباراة الفريق بالدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، والمقررة باستاد هزاع بن زايد في 27 من الشهر الجاري، بيد أن الفريق سيفقد عدداً من اللاعبين لالتحاقهم بالخدمة الوطنية ومنهم ثلاثة مدافعين وهم مهند العنزي، ومحمد فايز، وسالم عبدالله، إضافة لمتوسط الميدان محمد جمال، الأمر الذي يحتم على الإدارة العيناوية سد النقص بلاعبين جدد.
وتراجعت نتائج العين بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة وتحديداً بعد تحقيقه وصافة كأس العالم للأندية التي استضافتها الإمارات 2018 حيث لعب الفريق 21 مباراة وخسر منها 11 وفاز في 5 وخسر 5 بما في ذلك مباراته الأخيرة في نصف كأس الخليج العربي والتي خسرها أمام النصر بركلات الترجيح، وأصبح يحتل المركز الخامس في الترتيب العام لفرق دوري الخليج العربي لكرة القدم بفارق ثماني نقاط عن المتصدر، ورغم أن الفريق حافظ على مركزه في صدارة الفرق الإماراتية بالتصنيف الجديد لشهر يناير الجاري، إلا أنه تراجع إلى المركز السادس على مستوى الخليج، والربع عشر عربياً، فيما حل في المركز 216 آسيوياً.
ورغم صعوده لدور الثمانية في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أن تذبذب المستوى الفني للزعيم أثار موجة من الشكوك في قدرته على المنافسة والذهاب بعيداً في البطولة الغالية، رغم تعاقده مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي أكد أن الفريق سيعود قوياً خلال الفترة المقبلة.
ويعد إيمانويل المدرب الثالث الذي يقود العين خلال 7 شهور بعد الكرواتي المقال إيفان ليكو، والمدرب المؤقت العراقي غازي فهد، وخلال المباريات السبع الأخيرة خسر العين في 3 مواجهات، وتعادل في مثلها، وحقق الفوز في مباراة واحدة كانت أمام الشارقة.