بصفتها شريك الكفاءة، تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في الدورة الثالثة عشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2020، والتي تعد إحدى الفعاليات الرئيسة ضمن “أسبوع أبوظبي للاستدامة وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) في الفترة من 13 إلى 16 يناير 2020 في العاصمة أبوظبي.

وأضاف معالي الطاير: “تلتزم الهيئة برعاية القمة العالمية لطاقة المستقبل والمشاركة فيها سنوياً، انسجاماً مع مساعيها الحثيثة لتنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحقيق التنمية المستدامة، والأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء.

وتؤدي الهيئة دوراً محورياً في تحفيز وتسريع التنمية المستدامة والابتكار من خلال إطلاق مشاريع رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، ومن أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم وقدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.

ويعتبر المجمع داعماً محورياً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو وتهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وإنتاج 75% من إجمالي طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، كذلك يسهم المجمع في جعل دبي من المدن السباقة في ابتكار طرق وأساليب حديثة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية، كما يعزز دور الهيئة القيادي للثورة الصناعية الرابعة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك عبر تبني التقنيات الإحلالية مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنية البلوك تشين، وغيرها.

وأكد معالي/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حرص الهيئة على دعم الفعاليات والمبادرات الوطنية التي من شأنها تغيير مشهد الطاقة المتجددة في المنطقة عبر مناقشة أمن ومستقبل الطاقة واستعراض واكتشاف الحلول المبتكرة لتحديات الاستدامة المتنامية على مستوى العالم.

وأردف معاليه: “باتت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة بارزة لخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والمختصين ومطوري الأعمال والمستثمرين لمناقشة التحديات والتوجهات الرئيسية التي تؤثر في عملية التنمية المستدامة في العالم، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتنامية في قطاع الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي تعد من الأسواق الواعدة للطاقة المتجددة في العالم. وتتعاون الهيئة مع جميع الجهات المحلية والعالمية لجعل إمارة دبي نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة في المدن الذكية والبيئات الحضرية، بما يعزز مكانة دبي على خارطة المدن الذكية المستدامة.