دعت المملكة العربية السعودية كافة الأطراف إلى عدم التصعيد، وأدانت انتهاك إيران السيادة العراقية بقصفها قاعدتين عسكريتين يتواجد فيهما جنود أمريكيون، في وقت علق التحالف الدولي عملياته ضد تنظيم داعش الإرهابي بشكل مؤقت بسبب التوترات في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان: «في إطار متابعة المملكة العربية السعودية لمجريات الأحداث في جمهورية العراق الشقيق والتي سبق أن أصدرت المملكة بيانات حولها.
وما حصل من تطورات تمثلت في قيام إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين تتواجد فيها قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.
فإن المملكة العربية السعودية إذ تشجب هذه الاعتداءات وتدين انتهاكها للسيادة العراقية، فإنها تدعو مجدداً إلى ضرورة ضبط النفس من قبل كافة الأطراف والحرص على عدم التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق والمنطقة».
في السياق، علق التحالف الدولي ضد داعش الأنشطة العسكرية في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف.
وبحسب تغريدات نشرها التحالف في صفحته الرسمية على تويتر: «تشمل الأنشطة التي تم تعليقها التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش».
وأضاف أن التحالف «يركز جهوده في خمسة مجالات وعلى الرغم من تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، إلا أن الأنشطة تستمر بشكل طبيعي بما فيها مكافحة دعاية داعش الضارة.
وتحقيق الاستقرار وتعطيل التمويل». وأوضح: «ننتظر مزيداً من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية وتأثير القرار على القوات الأجنبية التي لم يعد مسموحاً لها البقاء في العراق.
الذي أقره البرلمان العراقي يوم الأحد 5 يناير». واختتمت بالقول: «نعتقد أنه من المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف (من بينهم العراق)، أن نواصل القتال ضد داعش».
بدوره، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إنهاء المواجهة بين طهران وواشنطن.
وأكد التزام لندن بالاتفاق النووي، بحسب ما ذكرت الحكومة البريطانية. ودعا جونسون إلى «إنهاء الأعمال العدائية» وأكد التزام بريطانيا بالاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.
والذي وصفه بأنه «أفضل ترتيب متوفر حالياً لتحقيق هدفنا بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي». وذكرت الحكومة البريطانية أن جونسون سعى خلال المكالمة الهاتفية التي استمرت 20 دقيقة إلى «إيصال رسالة واضحة» إلى إيران بوجود «حاجة ملحة إلى خفض التصعيد».