أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سخر الإمكانيات لخدمة الإنسان وتحقيق رفاهية المواطنين، مشيرين بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي، إلى الإنجازات والمشاريع الحضارية التنموية الرائدة التي نفذت بتوجيهات سموه في وقت قياسي، حيث دفع دبي إلى عالم الريادة والتميز.
وقال ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الرابع من يناير ليس يوماً عادياً في تاريخ دبي، بل وفي تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً، ففي مثل هذا اليوم قبل 14 عاماً، كانت إمارة دبي على موعدٍ مع حدث كبير تجلى في تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم فيها، مدشناً حقبة مكملة لإنجازات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حقبة رائدة فاضت بالنجاحات المتتالية، ونضحت بالكثير من المبادرات الحضارية الشجاعة، التي أطلقها سموه، واضعاً دبي في مركز الصدارة ليس في المنطقة وحسب، وإنما على مستوى العالم، بفضل السياسة الحكيمة والشجاعة والطموحة لسموه، حيث جعلها منارة حقيقية على المستوى العالمي بفضل ما تحقق من إنجازات ومشاريع حضارية تنموية رائدة، في وقت قياسي، ودفع بدبي إلى عالم الريادة والتميز بشكل مدهش، إضافة إلى كونها أنموذجاً للحياة الحضارية والسعيدة، ودأب سموه وبالتناغم مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، لتنفيذ السياسيات والتوجيهات السديدة التي يرسمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظة الله، فاستطاعوا رفع لواء الوطن عالياً، مقدمين أنموذجاً عصرياً لتسخير الإمكانات من أجل سعادة الإنسان، وازدهار الأوطان.
وأضاف أن هذه السطور ومثلها الكثير قد لا تفي بإعطاء تجربة دبي الحضارية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حقها، إلا أن ذكرى تسلمه مقاليد الحكم في إمارة دبي أكبر مناسبة، للتوقف عند مسيرة العطاء والتفاني والعمل في سبيل الوطن، وتحقيق السعادة لأبنائه ولكل المقيمين في ربوعه، وتحقيق الإنجازات اللامحدودة التي جاءت نتيجة رؤية سموه الرشيدة وتوجيهاته السديدة، والتي كانت مصدر إلهام للكثيرين.
وقالت مريم ماجد بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي: تعد ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم إلى جانب كونها مناسبة وطنية ومنعطفاً تاريخياً مهماً فرصة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء والتقدير لقائد شهدت معه الدولة نقلة نوعية على مدار 14 عاماً حتى أصبحت الإمارات في مصاف الدول الكبرى.
وأضافت أن المتأمل لحجم وقيمة الإنجازات التي تحققت يدرك أن حكمة وفطرة سموه الثاقبة كان لها الدور الأكبر فيما وصلنا إليه من تقدم وازدهار، واستطاعت دولتنا أن تؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة عززت مكانتها مركزاً تجارياً ومالياً رئيسياً على مستوى العالم، ونحن في هذا اليوم تنتهز الفرصة لنؤكد التفافنا حول قيادتنا الرشيدة لنعمق مبادئ الانتماء والولاء للوطن وقادته.
وقالت جميلة المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: نحتفل اليوم بمناسبة مرور 14 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم وقد تحققت العديد من الإنجازات التنموية الطموحة في شتى المجالات وذلك بفضل رؤية سموه وحكمته الثاقبة، هذا اليوم يشكل علامة فارقة لمراحل البناء والتعايش والاستقرار، واصفة إياه بأنه يوم تاريخي سيظل محفوراً في وجدان أبناء الإمارات والمقيمين فيها، متطلعين إلى مزيد من الإنجازات والنجاحات التي جعلت دولتنا في مركز متقدم عالمياً.
وقال ضرار بالهول الفلاسي إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، مصدر فخر واعتزاز كبيرين بقائد استثنائي استطاع بحكمته وقيادته أن يكون مصدر وحي وإلهام لكل أبناء الوطن لا سيما الشباب، الذين يتحملون القسط الأكبر في بناء الوطن واستشراف المستقبل بل وصنعه أيضاً، خاصة أن تجربة دبي أصبحت مثالاً يحتذى.