سيكون ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية مسرحا لمباراة كأس السوبر المصرية بين الاهلي والزمالك في افتتاح الموسم الكروي 2015 ـ 2016 غدا الخميس.
وهي المرة الاولى فى تاريخ مواجهات قطبي الكرة المصرية التي تقام فيها هذه المباراة على ارض عربية، والمرة الثانية التي يتواجهان فيها خارج مصر بعد السوبر الافريقي في العام 1994 في جنوب افريقيا وفاز الزمالك بهدف ايمن منصور.
وتحظى المباراة بمتابعة جماهيرية كبيرة عربيا ومحليا، حيث بيعت تذاكر المباراة بالكامل وينتظر حضور 25 الف متفرج في ملعب نادى العين الإماراتي يمثلون 40 جنسية إضافة إلى الجالية المصرية في الإمارات والجماهير التي صاحبت الفريقين من القاهرة.
وتأتي المباراة وسط اجواء مشحونة بين الناديين على خلفية الخلاف الحاد بين رئيسي الناديين مرتضى منصور (الزمالك) ومحمود طاهر (الاهلي)، إضافة الى انها اول مباراة بينهما بعد خروج الفريقين من الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الافريقي وذلك عقب خسارة الزمالك امام النجم الساحلى التونسي (4 ـ 5)، بمجموع المباراتين، والاهلي امام اورلاندو بايرتس بطل جنوب افريقيا (3 ـ 5)، بمجموع المباراتين.
وتكتسب المباراة اهمية قصوى لكلا المعسكرين، ففي الوقت الذى يسعى فيه الزمالك إلى الفوز بلقب السوبر في افتتاح الموسم، ومواصلة مسيرته الناجحة التى بدأت الموسم الماضي عقب فوزه بالدوري للمرة الاولى بعد غياب دام احد عشر عاما، واحتفاظه بكأس مصر للعام الثاني على التوالى، والفوز بالثنائية للمرة الاولى منذ فترة طويلة، يبحث الاهلي عن الثقة المفقودة والعودة لمنصة التتويج بعد موسم للنسيان خسر فيه الفريق خمس بطولات شارك فيها هي الدوري والكأس المحليان والسوبر الافريقية ودوري ابطال افريقيا واخيرا كأس الاتحاد الافريقي.
ويسعى لاعبو الاهلي وجهازهم الفني إلى الاحتفاظ بلقب السوبر المحلي للموسم الثاني على التوالي بعد فوزهم على الزمالك فى مباراة السوبر في افتتاح الموسم الماضى بركلات الترجيح.
وعلى المستوى الإداري، يعد الفوز بالسوبر طوق النجاة لمجلس ادارة الاهلي برئاسة محمود طاهر من ثورة جماهير واعضاء النادي طوال الفترة الاخيرة، بعد ان تسبب فشل المجلس الحالي في إدارة ملف كرة القدم في ضياع خمس بطولات دفعة واحدة، وهو أمر ما لم تعهده جماهير القلعة الحمراء التي سيطر فريقها على اغلب البطولات والالقاب محليا وافريقيا طيلة احد عشر عاما متتاليا.
الامر نفسه بالنسبة لمجلس الزمالك الذي يسعى إلى تأكيد جدارته بإدارة النادى واعادته إلى منصة التتويج بعد سنوات عجاف غابت فيها البطولات عن ميت عقبة باستثناء بطولتين لكأس مصر بسبب الانقسامات والصراعات بين اعضاء مجالسه المتعاقبة والتخبط الإداري والفني الذي هوى بالفريق.
وعلى المستوى الفني، يسعى البرتغالي جوزفالدو فييرا المدير الفني للزمالك إلى قيادة لاعبيه لتحقيق لقب جديد يمنحهم دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق الدوري بايام بالفوز على الغريم التقليدي.
ولن يطرأ تغيير على طريقة لعب الفريق المعتادة 4 ـ 3 ـ 2 ـ 1 وان كان سيجرى تغييرا فى طريقة التنفيذ لمزيد من التوازن بين الدفاع والهجوم.
ويغيب عن المباراة حازم امام قائد الفريق للإصابة في اربطة الركبة.
على الجانب الاخر ، يسعى عبد العزيز عبد الشافى “زيزو” المدير الفني المؤقت للاهلي الى الخروج بلاعبيه من النفق المظلم بعدما فقد الفريق كل القابه الموسم الماضي وتراجعت نتائجه محليا وافريقيا قبل ان يترك المهمة للمدير الفني الجديد البرتغالي جوزيه بيسيرو.
ويفاضل زيزو بين اللعب بطريقة 3 ـ 4 ـ 2 ـ 1 او 4 ـ 2 ـ 3 ـ 1.
وهنا التشكيلتان المحتملتان:
ـ الزمالك: احمد الشناوي ـ عمر جابر وعلي جبر والبوركينابي محمد كوفي وحماده طلبة ـ احمد توفيق وطارق حامد (ابراهيم صلاح) ومعروف يوسف ـ ايمن حفني ومحمود عبد المنعم “كهرباء” ـ باسم مرسي.
ـ الأهلي: شريف إكرامي ـ سعد سمير ورامي ربيعة واحمد حجازي ـ احمد فتحي وحسام عاشور وحسام غالي (صالح جمعة) ووليد سليمان (صبري رحيل) ـ عبد الله السعيد ومؤمن زكريا ـ الغابوني ماليك إيفونا