توّجت المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام، مساء أمس، الطفل الإماراتي زايد خالد الظنحاني سفيراً للنوايا الحسنة، ليصبح بذلك أصغر سفير للنوايا الحسنة في العالم وفي تاريخ المنظمة النرويجية الدولية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للملتقى الدولي الثاني لسفراء الإنسانية الذي أقيم في فندق شيراتون بالشارقة، بحضور الدكتور طارق عناني الأمين العام للمنظمة، والأميرة دعاء بنت محمد رئيسة مؤسسة المرأة العربية، والشيخ راكان بن بدر الصباح، والدكتورة منار ديب سفيرة السلام والنوايا الحسنة، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والإنسانية.
وقالت المنظمة النرويجية للعدالة والسلام: إن اختيار الطفل الإماراتي الظنحاني جاء تكليلاً لجهوده في العمل التطوعي ودوره في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام بين أقرانه من مختلف الثقافات والأديان، مشيرةً إلى أنه سوف يسخر جهوده في تحقيق أهداف المنظمة الإنسانية، التي ترتكز على إرساء مبادئ العدل والسلام والعمل الإنساني التطوعي، وذلك ضمن الأطر والمعايير الدولية والقيم الإنسانية التي تتماشى مع توجهات دولة الإمارات على صعيد العمل الإنسانى والإنمائي.
بدوره، عبر الطفل زايد الظنحاني البالغ من العمر 12 عاماً عن فخره بالانضمام إلى نخبة سفراء النوايا الحسنة الدوليين الذين يعملون من أجل حقوق الإنسان والتسامح والسلام، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده للعمل من أجل حماية وتعزيز حقوق الطفل، وسيقوم بإطلاق مبادرات خلاقة تهدف إلى إسعاد أطفال العالم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية.
يذكر أن المنظمة النرويجية للعدالة والسلام هي منظمة دولية إنسانية غير سياسية، مقرها مملكة النرويج، تعمل على تطبيق مبادئ الأمم المتحدة، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والسلام والتعايش الاجتماعي، وهي منظمة مسجلة في قاعدة بيانات المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة.