|  آخر تحديث أكتوبر 4, 2019 , 0:05 ص

مواقع أجنبية: #هزاع_المنصوري فخر الإمارات


مواقع أجنبية: #هزاع_المنصوري فخر الإمارات



سلط عدد من المواقع الأجنبية حول العالم الضوء على رحلة العودة لرواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية، يرافقهم فيها البطل الإماراتي هزاع المنصوري، الذي أصبح رمزاً وسفيراً لتحقيق الأحلام في عين كل من يراه ويرقبه على أرض الإمارات.

وركز موقع “فرانس 24” في تقريره على “الإماراتي الذي صنع التاريخ كأول عربي يصل لمحطة الفضاء الدولية”، عائداً للأرض “الخميس” بعد مهمة استغرقت ثمانية أيام، وهو ما وصفه بـ “أمر أثار النشوة في وطنه”.

رافق هزاع المنصوري من الإمارات عند هبوطه في السهوب الكازاخية رائد فضاء ناسا نيك هاغ ورائد فضاء روسكوزموس أليكسي أوفشينين اللذين استكملا مهمة مدتها 203 يوم على متن المختبر المداري.

ويشير الموقع إلى قصر مدة مهمة المنصوري، إلا أنها كانت مصدر فخر للإمارات، حيث حمل طموحات بلاده لإرسال مسبار غير مأهول لمدار المريخ بحلول عام 2021.

وكان المنصوري نشطًا على “تويتر” حيث نشر صورًا عن الإمارات ومكة المكرمة من المحطة الفضائية.

كما وارتدى الزي الإماراتي على متن المحطة، وشارك أعضاء الطاقم الوجبات الخفيفة المحلية فضلاً عن مشاركته في التجارب العلمية بما في ذلك دراسة ترتبط بالوقت وهو معصوب العينين.

 

 

وبصفته مشاركًا في الرحلة، أجرى المنصوري قائمة كاملة من الأبحاث وتواصل مع الجمهور في الدولة خلال إقامته على متن المحطة. تحدثت الرائدة الأميركية جيسيكا مي عن المنصوري قائلةً: “هزاع وعلى الرغم من قصر مدة رحلته إلا أنه أنجز جميع مهامه وقد مثل بلاده بشكل جيد للغاية”.

ومن ناحيته أشار موقع “يونيفيرس توداي” المتخصص في أخبار الفلك والفضاء إلى وجود “9 رواد فضاء من 4 وكالات فضائية مختلفة في محطة الفضاء الدولية”، ولأول مرة، يتواجد رائد فضاء من دولة الإمارات) على متن المحطة الفضائية.

وتابع التقرير بالقول إن محطة الفضاء الدولية بمثابة مكان متعدد الثقافات. يخدم رواد الفضاء من جميع أنحاء العالم لتعزيز الأهداف الإنسانية ولخدمة الإنسانية وبناء روابط تعاونية بين شعوب الأرض المختلفة. قد يخيل للبعض أن المنصوري قد ذهب في رحلة لا تحفها المخاطر في سبيل نهل العلم، بيد أن التقرير يصف أولئك المجموعة بـ “الفرقة الفضائية” وهي الطاقم الذي يتعامل مع واقع الحياة “الضيقة” على متن محطة الفضاء الدولية، فهي بيئة مرهقة، وبدورات نهارية/ ليلية مضطربة، وعزلة عن أحبائهم على الأرض، وضوضاء غريبة لا تُحدث أي تلف في السمع، لكن يمكن أن تكون مزعجةً للأعصاب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com