|  آخر تحديث أبريل 27, 2019 , 12:50 م

#طرق_دبي تنجز 75 مشروعاً ضمن برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي


#طرق_دبي تنجز 75 مشروعاً ضمن برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي



أعلن مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 75 مشروعاً ضمن برنامج المدينة الذكية والذكاء الاصطناعي، توزعت بين مشاريع المؤسسة الذكية، والبنية التحتية والمركبات الذكية، وإدارة البيانات والذكاء الاصطناعي، والمواصلات الذكية والمستدامة.
وأكد الطاير دعم هيئة الطرق والمواصلات لمبادرة تحويل دبي لمدينة ذكية تحقق السعادة والرفاهية للسكان من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى، ونظراً لأهمية محور التنقل الذكي باعتباره أحد أعمدة المدن الذكية، وضعت الهيئة راحة السكان ورفاهية العيش في دبي في قمة أولوياتها في تخطيط وتنفيذ المشاريع، وتوظيف التقنيات الذكية لتقديم خدماتها للمتعاملين.

وقال: أنجزت الهيئة حزمة من المشاريع والمبادرات الذكية، أهمها نظام (رقيب)، لرصد حالة السائقين في 300 حافلة، وساهم في خفض الحوادث الناتجة عن إرهاق السائقين بنسبة 65%، ويبلغ المعدل اليومي لحالات الإرهاق أو عدم الانتباه التي يرصدها النظام ما بين 5 و8 حالات، وبدأت الهيئة بتجربة تطبيق النظام في قطارين لترام دبي، كما أنجزت الهيئة تركيب كاميرات مراقبة في جميع مركبات الأجرة في دبي البالغ عددها أكثر من 10 آلاف مركبة، وساهمت الكاميرات في رفع مستوى رضا المتعاملين بنسبة 83%، ومن المشاريع المنجزة، نظام (المرقاب) الذي يُعنى بتنظيم ومراقبــة قطاع الليموزين وشركات الحجز الإلكتروني E- Hail، ويوفر النظام حلاً لأبرز التحديات التي تتمثل في تنظيم وحوكمة شركات الحجز الإلكتروني، حيث انتهت من تركيب أكثر من 5200 جهاز في مركبات النقل الفاخرة، موزعة على 114 شركة نقل، كما ربطت جميع شركات الحجز الإلكتروني مثل (أوبر) و(كريم) بالنظام، ويقدر عدد الرحلات التي يراقبها النظام بنحو ستة ملايين رحلة.

 

وأضاف: أنجزت الهيئة كذلك المرحلة الثالثة من النظام الآلي لمراقبة المسارات المخصصة للحافلات، الذي ساهم في خفض مخالفة المركبات العادية للمسار الخاص بالحافلات بنسبة 83%، وتحسين زمن وصول الحافلات بنسبة 20%، كما ركـّبت نظام إشارات المشاة الذكية في 15 موقعاً، ويزيد النظام من خلال أنظمة استشعار ذكية أو يلغي الوقت المخصص للمشاة بناء على حركة الناس، وإنه من المشاريع المنجزة نظام الحجز الذكي للمواقف، الذي يمكّن المتعامل من الحصول  على موقف مناسب لمركبته وحجزه قبل وصوله إلى المنطقة التي ينوي التوقف فيها، وكذلك نظام وحدة التفتيش الميداني للمركبات الثقيلة، وهي مركبة مجهزة بحلول ذكية تدعم إجراءات وعمليات الرقابة والتفتيش على المركبات الثقيلة، وتتضمن مركز رقابة ذكيا متنقلا لاستهداف المواقع التي تكثر فيها المخالفات، ومفتشا آليا (Robot) يتولى عملية إيقاف المركبات، وأنجزت الهيئة أيضاً الساحة الذكية لفحص السائقين في 14 موقعاً، حيث جرى تحويل مركبات فحص السائقين إلى مركبات ذكية قادرة على اكتشاف مناطق مناورات الفحص، ومدى استجابة السائق لكل مناورة، من خلال كاميرات وحسّاسات عالية الكفاءة مرتبطة بمعالج مركزي قادر على جمع مختلف البيانات، واحتساب الأخطاء بشكل آلي، وتحديد نجاح أو رسوب المتقدم للفحص بطريقة مؤتمتة.

 

 

وأوضح الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أنجزت مرحلة جديدة من انشاء باقة من القدرات الجديدة في مركز التحكم الموحد التابع للهيئة تضمنت وظائف جديدة لمراقبة منظومة وسائط النقل المتعددة  في الامارة وإدارة الحوادث والأزمات وإدارة الفعاليات المتعلقة بالنقل والطرق والمرور، اعتمادا على التحليل المتقدم للبيانات الخاصة بشبكة النقل وإعداد تقارير تساهم على تحسين شبكة النقل في دبي حيث تمكن مركز التحكم الموحد التابع للهيئة في عام 2018 من مراقبة أكثر من 170  فعالية وحدث على مستوى الإمارة لضمان انسيابية التنقل خلال تلك الفعاليات، وكذلك المراقبة وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالتنقل في الإمارة، حيث يقوم مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق، عبر توظيفه تقنية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الضخمة، بتحليل 75 مليون سجل بيانات للتنقل يومياً، وتساعد هذه التقنيات الهيئة على تخطيط التنقل الذكي، وتحسين كفاءة النقل، وتحسين تجربة المتعاملين، مشيراً إلى أن مركز التحكم الموحد يعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة لهيئة الطرق والمواصلات، والتنسيق بينها، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويتم من خلاله تكامل أنظمة المركز الذكية مع أنظمة وسائل النقل الجماعي التي تشمل مترو دبي وترام دبي والمواصلات العامة ومركبات الأجرة، ووسائل النقل البحري، إلى جانب مراكز التحكم بالأنظمة المرورية.

 

وأشار المدير العام ورئيس مجلس المديرين إلى استحداث برنامج الخرائط الحرارية الذكية في مركبات الأجرة، العام المنصرم، الذي يوضح للسائقين مناطق المتعاملين عالية الطلب، ويجري تحديث البرنامج مباشرة بناء على البيانات المرصودة والمُحللة بطرق الذكاء الاصطناعي من مركز التحكم، وأن البرنامج أسهم في تحسين زمن وصول المركبة بنسبة 9%، وزيادة تنفيذ الحجوزات بنسبة 17%، ومن البرامج المنجزة المنصة المتكاملة للتنقل في إمارة دبي، حيث تعد دبي من أوائل المدن في العالم التي تنشئ وتطور هذه المنصة، والتي تتيح للمتعاملين الوصول لجميع وسائل النقل في دبي عبر نافذة واحدة وهي التطبيق الذكي “سهيل”، وكذلك تفعيل منظومة متكاملة للشراكة مع شركات الحجز الإلكتروني، مثل (أوبر) و(كريم)، وبلغ عدد مرات تحميل التطبيق 240 ألف تحميل، فيما بلغ عدد الرحلات المُخططة 849 ألف رحلة.

 

وقال مطر الطاير إن الهيئة أطلقت في النصف الثاني من عام 2018، نظام (محبوب) وهو أحد أكبر أنظمة المحادثة الآلية في المنطقة، من حيث الخدمات التي يقدمها والبالغ عددها 89 خدمة، ويوظف النظام تقنية الذكاء الاصطناعي في المحادثة مع المتعاملين باللغتين العربية والإنجليزية، مع إمكانية طرح الاستفسارات والخدمات الاستعلامية دون الحاجة إلى التواصل مع موظف مركز الاتصال، إضافة إلى تنفيذ الخدمات التفاعلية، وبلغ إجمالي المحادثات من خلال نظام محبوب خلال شهر واحد 81 ألف محادثة، وكذلك نظام مقياس الذكاء الاصطناعي لسعادة المتعاملين في الهيئة، الذي يُعد أول مقياس ذكاء اصطناعي للسعادة في العالم،

ويوفر النظام لوحة لمتخذي القرار تشمل معلومات فورية عن مستويات السعادة في مراكز الخدمة، وبلغ إجمالي المتعاملين من خلال مقياس السعادة قرابة 35 ألف متعامل.

وأوضح أن الهيئة أنجزت في شهر ديسمبر الماضي مشروع (نول الرقمية)، الذي يتيح وفقاً لاستراتيجية نول الرقمية المعتمدة 2018-2022، حزمة من الخدمات منها الدفع عبر الهواتف الذكية، والتذاكر العائلية، وخدمات الذكاء الاصطناعي، والتذاكر الذهبية عند الطلب، والحجز المسبق للتذاكر، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت توسعاً في استخدام بطاقات (نول) خارج مجال المواصلات العامة، مثل الدخول إلى الحديقة القرآنية، ومتحف الشندغة، إلى جانب متحف الاتحاد، ومعظم حدائق دبي، وبعض المحلات التجارية.

 

 

وأضاف: بلغ إجمالي عدد النقاط التي جرى منحها لمستخدمي برنامج نقاط الولاء (نول بلاس)، مليونين و200 ألف نقطة، فيما بلغ عدد معاملات خدمة نول الرقمية بتقنية التواصل قريب المدى (NFC) 560 ألف معاملة، وإن الهيئة بدأت في استخدام نول الرقمية بتقنية رمز الاستجابة السريع (QR CODE) في 14 منفذاً لخدمات النقل البحري.

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن الهيئة نفذت العام الماضي سبع دراسات ونماذج تجريبية لتعزيز الموقع الريادي للهيئة في مجال الابتكار، أهمها تجربة إطلاق المركبة الجوية ذاتية القيادة القادرة على حمل شخصين، وتدشين وحدات التفتيش الميداني للمركبات الثقيلة، ومبادرة المسح الذكي للمواقف، ودراسة تحليل سلوك السائقين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com