أعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 285 منحة دراسية لدرجة البكالوريوس في عدد من التخصصات التي تطرحها كليات جامعة الشارقة، وذلك في إطار حرص سموه على إتاحة الفرصة لأبنائه المواطنين للنهل من التعليم، حيث وصل عدد المنح التي اعتمدها صاحب السمو حاكم الشارقة هذا العام، إلى 870 منحة في مختلف التخصصات والمستويات، من الدبلوم والبكالوريوس والدكتوراه، في جامعتي الشارقة والأميركية.
أعلن ذلك الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، خلال مداخلة مع برنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون دولة الإمارات العربية المتحدة من الشارقة. وأفاد الدكتور النعيمي بأن المكرمة الجديدة شملت 226 طالبا وطالبة من أبناء المواطنين، و30 طالبا وطالبة من أبناء المواطنات، إضافة إلى 14 منحة دراسية لأبناء العاملين في الحرس الأميري في الشارقة، و15 منحة دراسية للطلبة المرشحين من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة اعتمد الأسبوع الماضي 118 منحة دراسية لطلبة جامعة الشارقة لدرجتي الماجستير والدكتوراه، ومكرمة أخرى تمثلت بتقديم المنحة الدراسية لـ56 طالبا وطلبة لفرع جامعة الشارقة في مدينة الذيد، بالإضافة إلى 7 منح دراسية للطلاب والطالبات المتميزين رياضيا، وسبق ذلك تفضل سموه بالموافقة على 500 منحة دراسية ترعاها هيئة الماء والكهرباء في الشارقة، منها 404 منح دراسية لجامعة الشارقة، والباقي للجامعة الأميركية في الشارقة.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن مكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة هي تجسيد حقيقي وعملي للمنهج الحضاري لولي الأمر، الذي يقوم أساسا على تنمية المجتمع وتطويره، والذي يشكل مبدأ إشاعة العلم والفكر والمعرفة بين أفراده، القاعدة الأساسية والراسخة لهذا الاتجاه التنموي الوطني الكبير. وأضاف: عندما يقدم صاحب السمو حاكم الشارقة مثل هذا العدد من المنح الدراسية في كل عام أكاديمي، بل وفي كل فصل دراسي، فإنما يريد سموه لهذا البناء الاجتماعي أن يكون أكثر وأوسع تقدما وتحضرا، لأن سموه يدرك تمام الإدراك أنه كلما توسعت دائرة إتاحة المزيد من العلم لأبناء المجتمع، تعززت خطوات تقدم المجتمع وتطوره، ولهذا أصبحت مدينة الشارقة الجامعية، بما تشتمل عليه من جامعات وكليات وأكاديميات ومكونات تعليمية أكاديمية وعلمية، «أكبر مدينة جامعية في الدنيا» كما سبق لسموه أن وصفها.