أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم الخميس إن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة التي ستنعقد في الرياض يوم التاسع من ديسمبر تعكس استمرار قوة المجلس برغم الأزمة السياسية مع قطر.
وقال قرقاش في حسابه الرسمي على تويتر ” قمة مجلس التعاون في الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر، مشددا على أن نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك.
وأوضح قرقاش أن الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة.”.
وقال قرقاش إن الواقعية السياسية الحالية مكنت مجلس التعاون من إستمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرة، وبالمقابل عانى الجانب الاستراتيجي والسياسي في ظل شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية، الحرص المسؤول للرياض وأبوظبي والمنامة على المجلس تاريخي.